نظرات مشرقةيهمكم

من سمح لكم بالتنازل عن فلسطين 1948 ؟ لا تنازل في المطلق بإذنه تعالي

بقلم عفاف عنيبة

 

لا الله تعالي و لا رسول الحق عليه و علي آله أفضل الصلاة و السلام تنازلوا عن فلسطين 1948، فكيف يخرج علينا في 1967 بعد هزيمة جيش مصر جمال عبد الناصر ليعلن “علينا المطالبة بإسترجاع فلسطين 67 و كفي”

سبحان الله من سمح له بذلك ؟

كيف يتنازل عن أرض فتحها سيدنا عمر رضوان الله و يتعين علينا الحفاظ عليها في دار الإسلام إلي يوم قيام الساعة ؟

نظام التجزئة العربي الوضعي من سمح له بذلك و منذ 57 سنة مضت إلى يومنا عملية غسل الدماغ للأنظمة العربية الوضعية تبشر بعودة فلسطين 67 و فقط و الأدهي و الأمر أن عرفات و جمال عبد الناصر و السادات و مبارك و ملوك آل سعود و أمراء الإمارات يطالبون اليهود الصهاينة بتسليم لهم فلسطين 67 بدون جهاد و لا حرب و جلهم تنازلوا عن كل الأرض …

هكذا لسواد عيون أنظمة حكم عربية فاسدة سيتقدم بنو صهيون و يسلمونا بدون قتال فلسطين 67 …إنه هذيان حكام عرب فاسدين… فالمقابل الذي يعطوه لبنو صهيون ما يسمي بالسلام فرضه بنو صهيون بقوة سلاحهم المتطور فهم ليسوا في حاجة إلي سلام إستسلام مع أنظمة حكم عربية …

صورت لنا الدعاية العربية أن ليس هناك أجبن من الصهيوني اليهودي… كذبوا علينا علي مدي أكثر من نصف قرن…

يحاربنا اليهودي الصهيوني ببسالة و شجاعة كبيرة قناعة منه بصدقية التوراة التي أعطته الأرض المقدسة.

المقاتل الصهيوني يهودي مؤمن بالتوراة

و أما جيوش العرب في السبعينات و الستينات لم تقاتل في سبيل الله، مؤمنة بالله الواحد الأحد و بإعتبار فلسطين أمانة سيدنا عمر في أعناقنا.

النتيجة اليوم :

ضاعت كل فلسطين و العدو الصهيوني يتوغل و قد إحتل أراضي مصر و السعودية و الإمارات و المغرب الأقصي و السودان، نصب حكام فيها يسبحون بعظمة بنو صهيون بل هم أكثر صهيونية من الصهاينة اليهود أنفسهم.

و بعد هذا كله يريد منا حكام نظام التجزئة العربي طي ملف فلسطين و التآخي مع محتلين صهاينة يهود حقودين….

نقول لهم : لا سلام مع بنو صهيون و لا إستسلام و سنحرر بإذنه تعالي بالسلاح فلسطين شاء من شاء و أبي من أبي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى