أمواج من الإشادة ببطولة السيد سنوار و السؤال الذي يطرح نفسه :
في عملية طوفان الأقصي، وجهت حماس الفلسطينية للأنظمة العربية نداء بدعمها في جهادها العدو الصهيوني ، ماذا كانت ردة فعل هذه الأنظمة ؟
توقعت أن النداء سيرتطم بجدار العمالة لبنو صهيون و هذا بالضبط ما وقع.
عند إطلاق النداء، فكرت هكذا : هذه سذاجة من حماس مطالبتها أنظمة عربية عميلة دعم مجهودها الحربي و ذودها عن مقدساتنا لكنني فيما بعد تبين لي أن طلب حماس كان تكتيك يعري عمالة الأنظمة العربية و يضعها أمام مسؤولياتها الحضارية و التاريخية و اليوم عملية طوفان الأقصي نزعت عن الأنظمة العربية أي مصداقية و بذرت بذور زوالهم آجلا ام عاجلا…
و إيران من جهتها تعرفت علي الدول العربية التي منعت صواريخها من بلوغ بنو صهيون في فلسطين المحتلة و ها انها هددتهم بوضوح الآن “إن ساعدتم العدو الصهيوني علي ضربنا لن نرحمكم”
أتصور من الآن ناطحات سحاب الإمارات العربية المتحدة مهشمة علي الأرض…و الأيام بيننا…