نظرات مشرقةيهمكم

وضع النقاط علي الحروف

بقلم عفاف عنيبة

أصحح نقطة مهمة جاءت في إحدي مقالاتي السابقة :

بيان قمة الدوحة دعا الدول العربية و الإسلامية إلي وضع حد لعلاقاتها الديبلوماسية و الإقتصادية مع الكيان الصهيوني دون إلزام اي دولة عربية بذلك و هذا مراعاة لمصالحها.

و هذة النقطة الواردة في البيان الختامي تعني نفس الشيء الذي سبق و أن قلناه  : لم تلزم قمة الدوحة الدول المجتمعة لقطع كل علاقاتها مع بنو صهيون، فعلي ماذا إجتمعوا و هم قد تحججوا بضرورة إتخاذ إجراءات ردعية ثم أي مصالح بين دول عربية و مسلمة تجمعها مع كيان صهيوني غاصب ؟

هذا و الدول العربية و علي رأسها قطر تتعامل مع العدو الصهيوني علي انه دولة كاملة السيادة و تغيب تماما أن هذا الكيان إجرامي إحتلالي و ليس دولة، فبيت المقدس إنتزعت منا غصبا خداعا و خيانة، فكيف بأنظمة عربية من الإمارات إلي المغرب الأقصي و أذربيجان تتعاطي مع هذا الكيان علي أنه دولة شرعية و ما عليه إلا الإنسحاب من فتات الأرض لdقوم عليه كيان فلسطيني منزوع السلاح و السيادة هش و علماني ؟

موقف قطر غير سليم، هي الدولة التي لا سيادة لها مادام من يحرس عرش الأمير و العائلة الأميرية القطرية،  جيش امريكا الصهوني.

شخصيا لم أتوقع الكثير من إجتماع الدوحة، فقطر متورطة مع الإحتلال في إنكار حقوق مليار مسلم علي أرضه المقدسة من الجليل الأعلي إلي صحراء النقب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى