يهمكم

في ظل الجهادين

بقلم عفاف عنيبة

تربت عفاف عنيبة في كنف والدين كريمين علموها باكرا جدا و هي بعد في السادسة و السابعة من العمر سيرة رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام كاملة….

أدركت باكرا جدا عفاف عنيبة بأنه يتعين عليها خوض غمار جهادين :

جهاد النفس الأمارة بالسوء

و جهاد المحيط و المجتمع المسلم العاصي

أدركت باكرا جدا عفاف عنيبة أن حياة الدنيا بمثابة إعلان حرب علي الإسلام دينا و شريعة و أنه عليها أن تكون في مستوي التحدي….

لم تنظر عفاف عنيبة أبدا إلي الحياة علي أنها بهجة و فرح و متعة و إستمتاع…

بل كانت دوما تعيش وفق منظور المجاهدة ثانية بثانية و دقيقة بدقيقة إلي حين ما يحين أجلها و تموت…

إجتهدت و تجتهد عفاف عنيبة لطاعة ربها و لا تزكي نفسها عبر هذا النص لأنها بشر خطاءة، إنما كتبت هذه السطور لتسألكم :

أين هي التربية التي ترسخ مفهوم الجهادين في الأجيال السابقة و الحاضرة و اللاحقة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى