تربت عفاف عنيبة في كنف والدين كريمين علموها باكرا جدا و هي بعد في السادسة و السابعة من العمر سيرة رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام كاملة….
أدركت باكرا جدا عفاف عنيبة بأنه يتعين عليها خوض غمار جهادين :
جهاد النفس الأمارة بالسوء
و جهاد المحيط و المجتمع المسلم العاصي
أدركت باكرا جدا عفاف عنيبة أن حياة الدنيا بمثابة إعلان حرب علي الإسلام دينا و شريعة و أنه عليها أن تكون في مستوي التحدي….
لم تنظر عفاف عنيبة أبدا إلي الحياة علي أنها بهجة و فرح و متعة و إستمتاع…
بل كانت دوما تعيش وفق منظور المجاهدة ثانية بثانية و دقيقة بدقيقة إلي حين ما يحين أجلها و تموت…
إجتهدت و تجتهد عفاف عنيبة لطاعة ربها و لا تزكي نفسها عبر هذا النص لأنها بشر خطاءة، إنما كتبت هذه السطور لتسألكم :
أين هي التربية التي ترسخ مفهوم الجهادين في الأجيال السابقة و الحاضرة و اللاحقة ؟