وضعت زوجة ولي العهد البريطاني الأميرة كاترين نصب أعينها برنامج الصحة الذهنية للصغار و هي تناضل من أجل هذا الهدف السامي بالنسبة لها بينما نحن في بلاد المسلمين، أصبح من النادر أن ينام المرء و ضميره مرتاح.
فقد اصبنا بدورنا بلوثة المرض الذهني الذي حول حياة الكثيرين منا إلي سلسلة لانهائية من الإحباط و المرارة و الإنهزام.
شخصيا، ليس هناك افضل من العبودية لله الصادقة من تمنح الراحة النفسية و الذهنية الصحية. من يربط مصيره بما رتبه له الله عز و جل، لن يتألم كثيرا أمام النوائب و الإبتلاءات بقدر ما سيحسن الصبر و تجاوز العقبات و الأحزان و المصائب بقدر كبير جدا من الثقة في الله.
من يعلم أن الحياة ليست نزهة بل رحلة عبور إلي دار البقاء ستهون عليه الكثير من الإختبارات القاسية كالفشل أو موت قريب له أو مرض …
فعلينا أن ننظر ناحية ربنا تعالي، هو وحده من يستحق محبتنا و صلاتنا و عبادتنا له
تعالي وحده من ينسينا الآلام و من يدفعنا إلي الأمام و من يسعدنا بالأجر الدنيوي و الآخروي
هو تعالي وحده من يخفف علينا أتعاب الرحلة الدنيوية و يحقق لنا تلك السعادة الذي تتميز بطعم فردوسي.
فهل ندرك نعمة التوحيد و الإيمان الفعلي ؟
