
هذا النص مطعم بمعلومات من مقالة قرأتها في أحد أعداد المجلة الفرنسيةHistoria * “هيستوريا” العدد رقم 589 شهر جانفي 1996.
من هو ألويس برينر ؟
إنه المساعد الأيمن لأدلوف إيشمان رئيس جهار الغيستابو و قد كانت مهمته عزل و إقتياد اليهود إلي معسكرات الإعتقال.
عند سقوط النظام النازي هرب من ألمانيا و آخر دولة لجأ إليها و مات فيها عن عمر 89 سنة، كانت سوريا و دفن فيها.
أجري له أحد الصحافيين النادريين ممن إستطاعوا الوصول إليه حوار، أجاب عن سؤال :
-هل أنت نادم علي ما قمت به من جرائم إزاء اليهود ؟
-لا لست نادما إنما أنا نادم علي أنني لم أكمل مهمتي. انظر ماذا يفعل الآن اليهود بالقدس.
تقول لكم عفاف عنيبة أن هذا الرد من ألويس برينر يمثل بالنسبة لي منتهي الوعي بخطورة ما يمثله اليهود.
مات السيد ألويس برينير عزيزا كريما، لم يخضع لمنطق اليهود كما خضع المسلمين حكاما و محكومين، لم يبيع ضميره من أجل متاع الدنيا الزائل كما يفعل المسلمين حكاما و محكومين.
مات نادما علي شيء واحد، انه لم يكمل مهمته في تصفية اليهود الذي وصفهم الزعيم أدولف هتلر بالسم الزعاف، هؤلاء اليهود قاتلي الأنبياء عليهم السلام، هؤلاء اليهود الذين قتلوا رسول الحق عليه الصلاة و السلام.
مات نادما علي أنه لم يكمل مهمته السامية في تخليص بلده و الإنسانية من اليهود.
هو أدرك ما يرفض الإعتراف به حكام المسلمين أن الدنيا لا تسع اليهود و البشرية معا، فاليهود مصاصي الدماء البشر و إستعلاءهم و حقدهم علي المسلمين و الإسلام نراه يوميا في غزة و في غير غزة و هم لن يسمحوا لأحد بإزاحتم من مقاليد حكم كوكب الأرض.
أدولف هتلر أنفق عمره في دراسة اليهود و خطورتهم علي أوروبا، و قرر بمفرده عزلهم و سجنهم حتي و إن أدي الأمر إلي قتلهم.
أدولف هتلر و ألويس برينر هما في معية الله اليوم و لا ندري ما مصيرهم الآخروي و اكتفي بهذا القدر.
*Revue Historia, numéro 589, Janvier 1996