يهمكم

الهجرة إلي الجحيم !

بقلم عفاف عنيبة

 

كم أشفق علي ذلك الشاب الذي يعتقد خطأ بأن الحل كامن في الهجرة إلي الغرب و أي غرب ؟

لازال الكثيرين يعلقون أمالا عريضة علي الهجرة إلي إلدورادو التطور و يتناسون القيود التي تسلط علي كل طالب هجرة مسلم، ففي الغرب ملوا من وجود مسلم تحول إلي متفجرات و سكاكين تطعنهم في الوقت الغير المتوقع.

لا أدري ما الذي يجده هؤلاء الشباب في بلاد تحاربنا مؤساستها في فلسطين و غير فلسطين و تعمل علي فرض علينا تحررها اللاأخلاقي بدعوي إحترام حقوق المنحرفين و العياذ بالله.

ما الذي يجذبهم إلي الغرب و لماذا كل هذا الجبن و التخاذل في مواجهة تعسف و ظلم و فساد بني جلدتهم في أرضهم ؟ من السهل الهروب و الصعب حقا أن يثبت المرء نفسه في وطنه الأصلي و ينجح بالرغم من الداء و الأعداء.

كم النفوس مريضة ! تلهث خلف رفاهية ظاهرها براق و باطنها جحيم، و أي كانت التحديات فبإمكان شبابنا تجاوزها و بناء نفسه في بلده و الإستقرار فيه ليكون إضافة هامة لعملية النهضة أما الهجرة إلي غرب متهالك يعيش فترة الإنحدار، فأي كان نجاح الإنسان هناك فلا معني له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى