نظرات مشرقةيهمكم

هل يملك نظام مصري الفاسد ان يقول لا لدولة إثيوبيا و لماذا يمول أمريكي فيلم هند رجب أين هم أثرياء الخليج الفارسي ؟

بقلم عفاف عنيبة

الأوضاع في مصر سيسي من سيء إلي اسوأ بالرغم من محاولات المأجورين المصريين و الدوليين في تبييض ساحة نظام مجرم، قتل بدم بارد أكثر من ألف مواطن مصري في ساحة رابعة.

هل يملك نظام سيسي أن يقول لا لدولة إثيوبيا التي تعمل لتأمين مورد المياه لشعبها ؟

من يولد مصريا يولد ذليلا…

فالذل الواقع علي رؤوس المصريين نظاما و شعبا هم من أدخلوا سرطان بنو صهيون إلي جسم الأمة العربية الإسلامية عبر إتفاقيات كامب دافيد الخيانية.

و هذا يذكرني بواقعة عشتها في متجر امريكي بنيويورك مانهاتن :

كان البائع في المتجر مصري و إشتكي لي زميله الجزائري، فقمت بوضع النقاط علي الحروف معه “لست أنت المصري من تعطي لنا دروس في التسامح و الأخلاق فدولتك خانت الله و رسوله الكريم أذكرك.”

فرد علي المصري :

-رئيسنا السادات وفر لنا الأمن نحن المصريين عبر كامب دافيد.

-أي أمن يا هذا ؟ فأنظر إلي أحوالكم و هل يجب أن يكون الأمن لكم يا شعب مصر علي حساب مقدساتنا الإسلامية و الشعب الفلسطيني؟ فعذرك اقبح من ذنب.”

أغلق القوس، النظام المصري الصهيوني مثقل بمديونية ضخمة و قد سلط عليه ربنا تعالي رجال دولة إثيوبيا، فها أنهم يهددون بسدهم نيل مصر و من سيموت عطشا و جوعا شعب مصر الذي خذل الرئيس الدكتور السيد مرسي رحمه الله.

هل كنا في حاجة إلي الأمريكي براد بات طليق السيدة جولي ليمول مع زميل له فيلم الطفلة هند رجب الشهيدة ؟

طبعا لا.

أين هم أثرياء الخليج الفارسي ليمولوا فيلم يحكي عن جبنهم و تخاذلهم في نصرة الأبرياء في غزة و فلسطين ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى