قالت لي صديقة مقربة :
-حيث كنت أعمل عفاف، زملائي و زميلاتي لم يبالوا بالعدوان علي غزة و جريمة الإبادة الجماعية. هم يتعاملون مع ما يجري هناك في أرض فلسطين بمنطق أن الأمر لا يعنيهم.
-كيف لا يعينهم ؟ أين هو التضامن الأخوي و العقائدي مع إخواننا في غزة ؟
-أقول لك الحق، عفاف هؤلاء الزملاء لا يعرفون شيء عن الإسلام و ما يفترضه من تضامن و دعم و سند لإخواننا في محنتهم، هم ابناء اليوم يعيشون لأنفسهم و يستغربون موقف النشطاء الدوليين كيف يتضامنون مع غرباء غزيين؟؟
-هذه الطامة الكبري إن تواجد بيننا جزائريين بهذه الذهنية.
-ذهنيتهم هذه خطيرة، لأن دورنا آت و أخشي ما أخشاه أنهم سيرحبون بالصهاينة و هم بلامبالتهم و عدم إكتراثهم لمعاناة إخواننا الفلسطينيين هم أقرب إلي الذهنية الصهيونية الإجرامية.
-إذن نحن من قتلنا إخواننا بإعراضنا و عدم تضامننا معهم.