أمام تمدد بنو صهيون شرقا و غربا، جنوبا و شمالا و إبادة مسلمين في غزة، كل ما تحسن فعله دولة الجزائر :
التنديد و فقط و سفيرها في الأمم المتحدة و مجلس الأمن يتحدث بلغة و منطق غير مفهوم من أعضاء مجلس الأمن المتواطئين مع بنو صهيون.
فلسطين قضية عقائدية و تمس كل المسلمين و إذن الجزائر.
هل قطعت دولة الجزائر علاقاتها مع دول مصر و الإمارات و البحرين و السودان المطبعين مع العدو الصهيوني ؟
لا
لكن قطعت علاقاتها مع المغرب الأقصي لأنه طبع مع العدو الصهيوني و هنا نسأل : لماذا لم تقطع علاقاتها مع بقية الدول المطبعة ؟
هل تمول دولة الجزائر المقاومة المسلحة في فلسطين ؟
لا
بل تعطي نصف مليار دولار للسلطة الفلسطينة عميلة للعدو و كل همها شيطنة حماس المقاومة و إعتقال المقاومين في الضفة الغربية.
هل أرسلت الجزائر إلي فلسطين فدائيين ليقوموا بعمليات عسكرية نوعية ضد العدو الصهيوني ؟
لا
هل قطعت الغاز و النفط علي الدول الغربية التي تساند بقوة العدو الصهيوني ؟
لا
هل سلحت المقاومة الفلسطينية ؟
لا
تتحدث الخارجية الجزائرية عن رغبتها في إيصال المساعدات لغزة…. و هم في حاجة إلي سلاح للدفاع عن أنفسهم …
ثم يأتي وزير خارجية الجزائر في حديث مع خديجة بن قنة في برنامج “الأثير” : نحن مستعدين للإعتراف بإسرائيل لكن لا بد لها في المقابل الإنسحاب من أراضي سبع و ستين” و هكذا دولة الجزائر تعتبر فلسطين 48 المسلمة أرض يهودية صهيونية و من حق اليهود الصهاينة إحتلالها و إقامة كيان غاصب عليها…
موقف الجزائر من قضية فلسطين موقف يعبر عن إستسلام لمنطق العدو الصهيوني …