نظرات مشرقةيهمكم

تحسن التنديد و لا…

بقلم عفاف عنيبة

أمام تمدد بنو صهيون شرقا و غربا، جنوبا و شمالا و إبادة مسلمين في غزة، كل ما تحسن فعله دولة الجزائر :

التنديد و فقط و سفيرها في الأمم المتحدة و مجلس الأمن يتحدث بلغة و منطق غير مفهوم من أعضاء مجلس الأمن المتواطئين مع بنو صهيون.

فلسطين قضية عقائدية و تمس كل المسلمين و  إذن الجزائر.

هل قطعت دولة الجزائر علاقاتها مع دول مصر و الإمارات و البحرين و السودان المطبعين مع العدو الصهيوني ؟

لا

لكن قطعت علاقاتها مع المغرب الأقصي لأنه طبع مع العدو الصهيوني و هنا نسأل : لماذا لم تقطع علاقاتها مع بقية الدول المطبعة ؟

هل تمول دولة الجزائر المقاومة المسلحة في فلسطين ؟

لا

بل تعطي نصف مليار دولار للسلطة الفلسطينة عميلة للعدو و كل همها شيطنة حماس المقاومة و إعتقال المقاومين في  الضفة الغربية.

هل أرسلت الجزائر إلي فلسطين فدائيين ليقوموا بعمليات عسكرية نوعية ضد العدو الصهيوني ؟

لا

هل قطعت الغاز و النفط علي الدول الغربية التي تساند بقوة العدو الصهيوني ؟

لا

هل سلحت المقاومة الفلسطينية ؟

لا

تتحدث الخارجية الجزائرية عن رغبتها في إيصال المساعدات لغزة…. و هم في حاجة إلي سلاح للدفاع عن أنفسهم …

ثم يأتي وزير خارجية الجزائر في حديث مع خديجة بن قنة في برنامج “الأثير” : نحن مستعدين للإعتراف بإسرائيل لكن لا بد لها في المقابل الإنسحاب من أراضي سبع و ستين” و هكذا دولة الجزائر تعتبر فلسطين 48 المسلمة أرض يهودية صهيونية و من حق اليهود الصهاينة إحتلالها و إقامة كيان غاصب عليها…

موقف الجزائر من قضية فلسطين موقف يعبر عن إستسلام لمنطق العدو الصهيوني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى