تساءل إعلام امريكي مستقل و منصف :
لماذا شعوب آسيا لم تتضامن بقوة مع الشعب الفلسطيني في غزة ؟ أين هي معاني التضامن و التكافل من شعوب يجمعها الدين و رابط الإنسانية ؟
من السهل جدا الإيجابة علي هذا السؤال الوجيه :
شعوب آسيا لا تكترث لمعاناة شعب تخلي عنه إخوانه في العروبة و العقيدة و هم علي مرمي حجر منه. فكيف بشعوب آسيا البعيدة عنه جغرافيا التضامن معه و هم يعلمون بأن مأساة غزة سببها المباشر التطبيع و هم لم يفهموا كيف لدول مثل السعودية و مصر و المغرب الأقصي يطبعون مع عدو صهيوني سرق منهم مقدساتهم و يكيل لهم الإهانة تلو الأخري ؟
فكيف تريدون من شعوب آسيا التضامن معنا ؟
من لا يحترم نفسه لا يحترمه أحد و هذا هو موقف شعوب إفريقيا و أمريكا الجنبوية و الوسطي. فهم يحترمون المظلوم المستقيم و لا يعبأون بسنده الخائن….الذي تخلي عنه.