
كثيرون يعولون علي المعارضة الإيرانية التي تعيش في الداخل الإيراني
لكن كما حذرت خبيرة إيرانية فرنسية الجنسية : جيل الشباب الإيراني
الحالي لم يعرف حكم الشاه و هم عجينة تربت في حضن تربية آية الله
الإمام الخميني، معارضتهم للنظام الإيراني ليس رفضا لكونه إسلاميا بل
مطالبهم تتمحور حول الإبتعاد عن التشدد الديني و تقليم أظافر حراس
الثورة كي لا يتدخلوا في سوريا و لا يورطوا إيران في حروب لا تعني
الشباب الإيراني المنفتح جدا علي شبكات التواصل الإجتماعي و الثورة
الرقمية الكونية.
في إيران هناك محافظين و إصلاحيين
لكن أيضا هناك الملاحدة و عبدة النار و البهائيين المنبوذين
و علمانيين و بقية من أنصار الشاه و اليهود و المسيحيين.
الفريق الأول من محافظين و إصلاحيين يظل وفيا للشريعة الإسلامية و الطابع الإسلامي للدولة الإيرانية
بقية الأطياف لا
فالملحد الإيراني مثل الملحد الجزائري لا يعترف بدين سماوي و يعارض سلطته بدافع فرض رؤيته الملحدة مع العلم أن الكثير من الملاحدة في الجزائر هم في مناصب المسؤولية و قد إلتقيت باحدهم الذي أعلن لي إلحاده.
آية الله الإمام خامينائي رحيم جدا مع الإيرانيات ممن تردن نزع حجابهن
بينما الحجاب فرض في الإسلام و التي لا تلبس الحجاب عاصية لله و عقابها الجلد بحسب الشرع الإسلامي، تصوروا حجم العاصيات في الجزائر ممن تخرجن سافرات متبرجات …
المشكلة القائمة في إيران اليوم و التي يراجعها آية الله الإمام خامينائي تتمثل في :
لا خوف علي الجمهورية الإسلامية فهي باقية إن شاء الله
و المطلوب لتهدئة المعارضة الداخلية الإيرانية بكل أطيافها إبتعاد إيران عن النزاعات الخارجية و التسلح بالنووي و هكذا تكسب ولاية الفقيه شعب إيراني مل من مشاكل العرب …
إذن إذا ما أصر بنو صهيون علي مهاجمة إيران فسيواجهون كل الشعب الإيراني بكل أطيافه و قنابله النووية
لعلم القاريء الكريم للحصول علي قنبلة نووية يكون بتخصيب 25 بالمائة فقط و إيران تجاوزت بكثير نسبة التخصيب هذه.