ما سوف أرويه للتو واقعة حقيقية :
من سنين عديدة، كانت لي جسلة مع ديبلوماسي مسلم أجنبي عمل لأكثر من 20 سنة في سفارة بلاده بالجزائر.
حكي لي هذه القصة :
“سيدتي أرسلتني دولتي لأعيش مطولا في الجزائر لمعرفة كل شيء عن بلدكم، و أزود بلدي بالمعلومات الصحيحة لتدعيم العلاقات الثنائية.
جئت شابا عازب.
بعد مدة قصيرة خطبت شابة جزائرية
قبل أبوها الخطوبة و الزواج
وفرت لها سكن و النفقة
بعد عام من زواجنا، سألتني سؤال :
-متي تنتهي مهمتك الديبلوماسية في الجزائر ؟
-سأبقي مطولا في الجزائر لهذا السبب.
فتفاجئت بقرار زوجتي الجزائرية بالخلع و السبب :
تزوجتني لتغادر الجزائر، فهي تكره الجزائر و تريد العيش في بلد أجنبي.”
فقلت للديبلوماسي الأجنبي المسلم :
-الحمد لله علي تخلصك من هذه الجزائرية، للأسف الجزائرية مادية و لا تملك ذرة من حب الوطن و اللهم يعوضك خير منها.
عند مغادرتي لمكتبه، فكرت :
“كيف إنحدرت الجزائرية إلي هذا المستوي المنحط ؟”