
قرأت تقرير عن زيارة الأمير هاري للأطفال المرضي في بريطانيا في يوم إحتفالي خاص بتوزيع الجوائز علي هذه الفئة من الصغار المرضي و هو عراب جمعية “الأطفال بخير”. و تساءلت بين نفسي تري من يزور أطفالنا المرضي و لبعد المسافة بين المستشفيات المتخصصة في الأمراض المستعصية و سكناهم لا يتمكن الأباء من زيارة ابناءهم المرضي أحيانا.
فهل تعتني بهم الجمعيات التي تأسست لمساعدة كل فئات المرضي ؟
لا أدري
أم أنهم يتذكرونهم في مناسبات كي تلتقط لهم صور من عدسات الكامير تشريفا لهم و ليس تكليفا.
هذا و هل مستشفياتنا معدة لإستقبال أطفال مرضي ؟
كيف هي غرفهم ؟ هل تطل علي حدائق خضراء ؟ هل لديهم قاعات يتعلمون فيها و أخري يلعبون فيها ؟ هل لديهم كفاية من الألعاب و هل مدرسيهم يحسنون تعليمهم و هم علي فراش المرض ؟
و ماذا عن أطفال غزة المجروحين و المرضي و الجائعين ؟
لا أدري…لا أدري…