نظرات مشرقةيهمكم

منع الإسلام الإبتذال في المحبة…

بقلم عفاف عنيبة

أباح الإسلام المحبة بين الزوجين و منع الإبتذال في المحبة بينهما قبل زواجهما.

حرص ديننا علي طهارة المشاعر بين الرجل و المرأة مؤداه سمو و رقي ديننا إنسانيا.

لم يسمح ديننا بالمعاشرة الحرة بين الرجل و المرأة من دون ضوابط، من دون عقد زواج، من دون ميثاق غليظ، حفاظا علي جمال العلاقة بين الرجل و المرأة.

لم يحرم المحبة بينهما بل علي خلاف ذلك حث الإسلام علي رعاية المحبة بين الزوج و الزوجة.

أكد الإسلام علي عفة الرجل و المرأة و الحفاظ علي عذريتهما ليكون الوفاء سليم بينهما لا تعكره علاقة آثمة سابقة.

فمحرم علي الرجل أن يعدد مغامراته الجنسية مع عدة عشيقات قبل زواجه.

و نفس الأمر ينطبق علي المرأة.

فطهارة العلاقة الزوجية و طهارة سيرة كل واحد منهما الأخلاقية عربون محبة و وفاء و صحة.

كيف تأمن المرأة زوج عرف قبلها عشرات النساء و عاشر بعضهن في الحرام ؟

كيف يأمن الرجل إمرأة إبتذلت نفسها في علاقات عدة مع عشرات الذكور بإسم حرية فردية كاذبة ؟

في زمن  وقع تسطيح عفة الرجل و المرأة إلي مداها الأقصي بحيث لا أحد منهما يحافظ علي عفته و عذريته بحجج لاأخلاقية، لا نظلم الإسلام الذي إرتقي بعلاقة الحب بين الزوج و الزوجة إلي مستواها الأرقي و الأسمي.

فتلك الألفة بينهما

تلك المحبة

تلك المشاركة

تلك التعاطف

تلك الرقة

و تلك الثقة المتبادلة بينهما

لاشيء قادر علي محوها أو إيجادها في علاقات محرمة.

لهذا الإسلام جعل من الحب بين الزوجين أجمل و أسمي و أروع شعور يجمع بين قلبين و عقلين في الحلال…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى