
أباح الإسلام المحبة بين الزوجين و منع الإبتذال في المحبة بينهما قبل زواجهما.
حرص ديننا علي طهارة المشاعر بين الرجل و المرأة مؤداه سمو و رقي ديننا إنسانيا.
لم يسمح ديننا بالمعاشرة الحرة بين الرجل و المرأة من دون ضوابط، من دون عقد زواج، من دون ميثاق غليظ، حفاظا علي جمال العلاقة بين الرجل و المرأة.
لم يحرم المحبة بينهما بل علي خلاف ذلك حث الإسلام علي رعاية المحبة بين الزوج و الزوجة.
أكد الإسلام علي عفة الرجل و المرأة و الحفاظ علي عذريتهما ليكون الوفاء سليم بينهما لا تعكره علاقة آثمة سابقة.
فمحرم علي الرجل أن يعدد مغامراته الجنسية مع عدة عشيقات قبل زواجه.
و نفس الأمر ينطبق علي المرأة.
فطهارة العلاقة الزوجية و طهارة سيرة كل واحد منهما الأخلاقية عربون محبة و وفاء و صحة.
كيف تأمن المرأة زوج عرف قبلها عشرات النساء و عاشر بعضهن في الحرام ؟
كيف يأمن الرجل إمرأة إبتذلت نفسها في علاقات عدة مع عشرات الذكور بإسم حرية فردية كاذبة ؟
في زمن وقع تسطيح عفة الرجل و المرأة إلي مداها الأقصي بحيث لا أحد منهما يحافظ علي عفته و عذريته بحجج لاأخلاقية، لا نظلم الإسلام الذي إرتقي بعلاقة الحب بين الزوج و الزوجة إلي مستواها الأرقي و الأسمي.
فتلك الألفة بينهما
تلك المحبة
تلك المشاركة
تلك التعاطف
تلك الرقة
و تلك الثقة المتبادلة بينهما
لاشيء قادر علي محوها أو إيجادها في علاقات محرمة.
لهذا الإسلام جعل من الحب بين الزوجين أجمل و أسمي و أروع شعور يجمع بين قلبين و عقلين في الحلال…