
عفاف عنيبة إبنة وزارة الخارجية الجزائرية، كون أبي ديبلوماسي عمل بسفارات الجزائر في الخارج، إذن إنني أعلم بكواليس السياسة الخارجية الجزائرية.
علي مدي سنين جري إتصال كتابي بيني و بين السيدة مارين لوبان من منطلق أن عفاف عنيبة تعتقد بأن المهاجرين الجزائريين في فرنسا هم الطابور الخامس.
لم أفهم هذا العدد الهائل من الجزائريين ممن يذهبون إلي دولة قتلت و شردت و عذبت ملايين من الجزائر.
هذا و قد حرم ديننا الإسلام الهجرة الإقتصادية لبلاد الكفر.
المهاجرين الجزائريين إلي فرنسا عبارة علي مخلوقات ممسوخة تطبعوا بأخلاق الفاسدة للفرنسيين اللادينيين لا لغة لهم و لا وزن لهم ….كثيرون منهم خاصة الغير الشرعيين عبارة علي كائنات منحرفة مدمني السرقة و المخدرات لا دين لهم و لا ملة.
فماذا فعلت ؟
بعد جريمة قتل طفلة فرنسية لولا من طرف طالبة جزائرية منحرفة،
قررت مراسلة السيدة مارين لوبان و طلبت منها ما يلي :
قوموا بعملية إلغاء إتفاقيات إفيان 1968 و كونوا بلا رحمة مع المجرمين الجزائريين.
تلقت رسالتي السيدة مارين لوبان قرأتها بإمعان و بلغت حزبها بمحتوي الرسالة و بعدها نسخت محتوي رسالتي لفائدة Eric Ciotti إريك سيوتي رئيس حزب الجمهوريين الفرنسيين.
و لاحظت بعد مدة قصيرة تحرك مكثف للطبقة السياسية الفرنسية اليمينة من اجل إعادة النظر في الإتفاقيات الموقعة بين الجزائر و فرنسا خاصة في شق الهجرة و الحمد لله اليوم وزير الداخلية الفرنسي يتعامل مع دولة الجزائر بصلابة نادرة …
و موقفه هو موقفي :
لا أفهم تذكير الدولة الجزائرية لنا نحن الشعب الجزائري بجرائم فرنسا و خمسة ملايين جزائري مهاجر يعيشون بفضل خبز فرنسا و مسؤولي دولة الجزائر يسبحون بعظمة فرنسا و يفرضون علينا قوانين مخالفة للشرع الإسلامي فارضين علينا قوانين فرنسا و الأمم المتحدة. و من قتلوا فرنسيين في ملعب فرنسا و قاعة البتاكلان إرهابيين جزائريين و جرائم الجزائريين في فرنسا لا تعد و لا تحصي ….
لماذا الإستقلال عن فرنسا و أنتم تعشقون فرنسا يا دولة الجزائر إلي حد السكر بخمرة فرنسا الممتازة ؟
كنت صريحة مع حزب مارين لوبان “أطردوا كل جزائري خالف قوانين فرنسا و ذكروا رؤساء الجزائر بأنهم حاربوا فرنسا لمدة 7 سنين و نصف خسارة.”
J’accorde mon plein soutien à Monsieur Bruno Retailleau, je ne suis pas une hypocrite et le gouvernement Algérien doit cesser son double langage et son double traitement avec la France.