نظرات مشرقةيهمكم

موقفي من موضوع غلاف مجلة Le Point

بقلم عفاف عنيبة

 

عندما وقع ترسيم الأمازيغية كلغة ثانية للجزائر في عهد الرئيس بوتفليقة، لا أحد من النخب السياسية و الثقافية الرسميين شرح للشعب لماذا وقع ترسيم الأمازيغية بعد أكثر من خمسين سنة من الإستقلال عوض ترسيمها من أول يوم إستقلال إلي جنب العربية ؟

ها هو رأي

لأن في بدايات الإستقلال أبتلينا بقوميين عرب الرئيسين بن بلا و بومدين ممن كانوا يعظمون من شأن قومية جمال عبد الناصر علي حساب مكونات الهوية الجزائرية. شخصيا تعلمت الحديث بالعربية حبا في الإسلام و ليس لأنني من اصول عربية.

هذه نقطة أولي

النقطة الثانية

خروج مجلة le point بملف كالذي ورد بين صفحاتها عن الجزائر دليل قاطع أن عداوة فرنسا للجزائر مترسخة من قرون و ليست عداوة اليمين الفرنسي لوحده، فاليسار الفرنسي ملحد مع الشذوذ الجنسي و كل الموبقات التي حرمها الله عز و جل و دفاعه المزعوم عن فلسطين كذبة كبيرة جدا فهم يدافعون عن فتات فلسطين و ليس عن كل فلسطين التاريخية و من يعادوننا من الفرنسيين لهم أجندتهم الخاصة بشمال إفريقيا علي ضوء صراع الحضارات الذي بشر به اليهودي صاموئيل هنتغتون.

و اليمين إن عادانا حقا، سأقول لكم لماذا يكرهنا اليمين الفرنسي ؟

لأن الجزائر الرسمية منافقة، تدعي محاربة فرنسا و طردها من الجزائر بينما سنوات الإستقلال شهدت فساد و إستبداد حكام جبهة التحرير الوطني و عمالة فئة منهم لفرنسا.

يحتقرك العدو عندما يراك تتسلم السلطة و لا تعدل و تعطيه دروس في التحرر و لا أدري ماذا ؟

يحتقرك العدو عندما تسبه ثم تذهب و تعالج في عياداته و تمضي أوقات مليحة مع نساءه و الخمرة في بلده فرنسا.

يحتقرك العدو الفرنسي عندما ترسل الجزائر  مواطنين غير متحضرين يدخلون أراضيه بصفة غير شرعية

كفانا كذب علي أجيال من الجزائريين الذين لا يفهمون لماذا نبحث علي رضا و علاقات مميزة مع فرنسا في حين نعتبرها مجرمة في حقنا و نطالب بعلاقة المساواة و الند للند أي مساواة  يا رب ؟

و أنتم لا تملكون إقتصاد يناطح إقتصادها و عشتم علي ريع النفط و الغاز لأكثر من نصف قرن رافضين سياسة التطوير و الإبتكار وفق مناهج الإسلام العلمية ؟

كفانا سياسة العنترة مع فرنسا و اليمين سيحكم فرنسا و لن يرحم أحد في الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى