قالت لي قريبة مقيمة في بلاد غربية ما يلي :
حان الوقت للجزائريين خاصة منهم الشباب أن يراجعوا حساباتهم
قوتهم ليست في الشعبوية الجزائرية
قوتهم في التفوق الحضاري و الحضارة لا تكون إلا بتفعيل مرجعية دينهم بالتخلق بأخلاق الإسلام و طلب العلم النافع
فالغرب اليوم يتخبط في أزمات خطيرة علي مستوي الأخلاق و التطور التقني و العلمي، هم يبتكرون و يخترعون بعيدا عن عبوديتهم لله
بينما الجزائري بإمكانه أن يستيقظ و يعتبر يومه ذاك آخر أيامه علي كوكب الأرض و هو سيلتحق بربنا تعالي في آخر اليوم
فماذا عساه فعله لكسب رضا ربه تعالي و كيف ينصر أمته ؟
يكون الرضا و النصر بالإبتعاد عن كل ما من شأنه أن ينزل به إلي الحضيض و أن يستند في بحثه لأسباب القوة الحضارية إلي مبدأ تطوير نفسه و أمته وفق السنن الكونية و الإلهية
المسلمون بإعتراف اليهودي جويل كوتكن كونوا قوة حضارية توهج وهجها لأكثر من خمسة قرون
فما الذي يمنع الجزائري أن يلحق بإخوانه في العقيدة و تجديد أسباب المناعة و إزدهار حضارة الإسلام ؟