
أجري إستطلاع في سوريا دولة الشرع حول علاقة سوريا ببنو صهيون :
نصف السوريين الذين خضعوا للإستطلاع طالبوا بإقامة السلام مع بنو صهيون و عدم محاربته
و هذا الموقف منتشر في مصر و الأردن و العديد من الدول العربية و المسلمة
فالشعوب ليست علي قلب رجل واحد، كثيرون إستسلموا للعدو الصهيوني رافضين التضحية بأرواحهم من أجل تحرير فلسطين
يقول أحدهم :خان بعض الفلسطينيين قضيتهم، لماذا أموت انا من أجل الخونة ؟
يعتقد الكثيرون منا أن بنو صهيون من القوة و السند ما يجعل مواجهته عسكريا عملية إنتحارية
وجود مثل هذه الفئة من العرب و المسلمين بمثل هذا الموقف من فلسطين إنذار خطر
من يستسلم للأمر الواقع المفروض من الصهاينة كأنه ينتحر…
و الجميع تناسي :انه ما دامت الحياة ليس هناك أمر واقع إلا ما تفرضه إرادة الشعوب الصادقة في التحرر غير ذلك موت جماعي…