
التنديد الدولي بالعدوان الصهيوني علي قطر لم يخفي الجمود الدولي لرد العدوان أو معاقبة بنو صهيون.
من يجرأ علي تحدي جيش أمريكا أو بنو صهيون ؟
لا أحد طبعا و لا الصين أو روسيا سترتكبان الخطأ المميت لهما بتحدي جيوش أمريكا و بنو صهيون.
فيا تري و الحال علي ما هو عليه علي المستوي الجيو الإستراتيجي ماذا نحن فاعلون ؟
و هل حضرنا أنفسنا للمواجهة العسكرية القادمة لا محالة ؟
فبنو صهيون يتمتعون بالضوء الأخضر لمهاجمة أي دولة يستهدفونها.
و الجزائر علي قائمة الإستهداف و كل دول المغرب الكبير، فحتي دولة مصر الصهيونية ليست في منأي عن صواريخ تل أبيب و لا المغرب الأقصي الذي يتفاخر نظامه بالتعاون الوثيق مع جيش تساحل و علي كل المستويات.
ماذا حضرنا و شبابنا ملهوف علي حياة الرفاه و لا ينظر لبنو صهيون بعين العداء بل بعين الإعجاب ؟
ماذا أعددنا لعقود من الحروب التي تطل برؤوسها علينا من قبل 7 اكتوبر 2023 ؟
هل سنظل نتغني بوحدة الصف التي لا تقوم علي عماد القوة الأخلاقية و العدل و التطور العلمي أم ماذا ؟