قصة حقيقية من بريطانيا
هذه القصة درس للجزائري المسلم الغير المؤمن
شاب بريطاني تعرف علي شابة بريطانية و بالرغم من العلاقات الجنسية الحرة في بلاده، قرر بعد مدة الزواج من الشابة.
توجه إلي أبيها خطبها.
تمت الخطوبة
ثم ذهب الشاب إلي أب الخطيبة ليحدد موعد الزواج…
إذا بخطيبته تتعرض إلي سكتة دماغية تدخل علي إثرها إلي المستشفي.
فلاحظ اب الفتاة أن خطيبها بقي إلي جنبها و لم يفارقها طوال مدة تواجدها في المستشفي ثم خرجت علي كرسي متحرك.
فظن الأب ان الخطيب سيتخلي عن الزواج من إبنته و كان سيتفهم قراره
لكن الأطباء قالوا للخطيبة المريضة “بإمكانك التشافي و المشي بشكل عادي كل شيء متوقف علي إرادتك الشخصية في الشفاء.”
ماذا فعلت الخطيبة ؟
قررت الشفاء كي تجازي خطيبها خير جزاء هو من بقي مصمما علي الزواج منها و هي في كرسي متحرك.
شفيت الفتاة
حدد موعد الزواج
و اخذ الأب بيد إبنته و أوصلها إلي زوجها مسلما إياه أمانة غالية.
كانت سعادة الزوجين لا توصف.
تزوجا و عاشا سعيدين و كما قال الأب في مأدبة عشاء العرس :
إنني مطمئن علي مستقبل إبنتي، فهي تزوجت رجل شهم بأتم معني الكلمة، رجل أحبها من قلبه و بكل عقله و فاز بها، هنيئا لهما الزواج و المحبة.
