تباع رواية يحي السنوار في مكتبات الجزائر بسعر 1300دينار جزائري و عنوانها “الشوك و القرنفل”
سأختصر ما جاء حول رأيه في الخيانة الفلسطينية للقضية في سطور :
-أولا تحدث في روايته التي تبدأ تاريخيا عند نكسة 67 و تنتهي في عام 2000 أي بإتفاقيات اوسلو و إخفاق مسيرة أوسلو- واشنطن.
-ثانيا لم يشر يحي السنوار إلي فلسطين 48 إلا في النادر و إعتبر الضفة الغربية و غزة لوحدهما يدخلان في مشروع قيام دولة فلسطين.
-العناصر الخيانية كانت متواجدة في كلا غزة و الضفة الغربية بحيث أن بطل المقاومة الفلسطينية في غزة و الضفة كان أقرب مقربيه خائنا عميل مزدوج و إضطر لقتل أخوه من أبيه و أمه بنفسه لأنه كان خائنا …
-و قد ركن بعض الفلسطينيين في غزة و الضفة و حتي من جاءوا من النفي و الشتات إلي الخيانة و سلام أوسلو الإستسلامي لأنهم بزعمهم هم مزدهرين إقتصاديا التجارة ماشية و يعيشون في أحياءهم بلا كبير معاناة مع القوة المحتلة و حتي التجاوزات الصهيونية الخطيرة لم ينظروا إليها بعين الخطر.
-فبحسب يحي السنوار أكبر جهة خائنة هم العلمانيون الذين أسسوا منظمة التحرير الفلسطينية و هؤلاء تنازلوا تنازلات غير مقبولة و عند التوقيع علي إتفاقيات اوسلو واشنطن كان البطل في الرواية و بعض أبناء عمه علي يقين بأن العدو الصهيوني لن يفي بوعوده و لن يسمح بقيام دولة فلسطينية في الضفة و الغربية و غزة.
-نظرة الفلسطينيين في العموم لم تنظر بنفس العين للإحتلال الصهيوني.
-و اقصد بالفلسطينيين الشعب النخب الفكرية و السياسية و مختلف الفصائل المسلحة.
-سكوت يحي السنوار رحمه الله عن فلسطين 48 مؤداه في رأي إختيار شعب الفلسطيينيين ممن يعيشون فيها أقول إختاروا الإنتماء للكيان الغاصب عوض المطالبة بحرية بلدهم.
أما ملاحظاتي بعد مطالعتي ل341 صفحة من الكتاب ما يلي :
-ضياع فلسطين لجيل آخر بسبب تخاذل شرائح واسعة من الفلسطينيين داخل فلسطين و خارجها.
-حصر المقاومة المسلحة في الإسلاميين حماس و الجهاد الإسلامي و إنسحاب الفصائل المسلحة العلمانية من المواجهة العسكرية ضاعف الطغيان الصهيوني و عظم من جبروته.
-الإعتراف بحق اليهود الصهاينة في فلسطين 48 ألغي حقوق كل الشعب الفلسطيني و كل المسلمين في الأرض المقدسة.
-صدقا الفلسطينيون ليسوا مستعدين لحسم أمرهم من تحرير كل الأرض 48 و 67.
-طبقا لذلك يصعب الذهاب إلي حل عادل لقضية فلسطين علي مدي جيل آخر.