
في صباح يوم 12 اغسطس 2025 علي الساعة الخامسة صباحا، قمت من النوم و إتجهت إلي غرفة المكتبة حيث توجد هناك، نافذتين كبيرتين تطلان علي السماء.
وقفت و رفعت عيناي إلي السماء و الذي بدأ يتسلل إليها ضوء الشمس الخافت و هكذا رأيت كوكبي الزهرة و المشتري متجاورين و يلمعان بقوة و لمعان الزهرة كان الأقوي.
بقيت مبهورة بقوة و قدرة الله عز و جل
سبحت بعظمته
كان الكوكبين من أعلي نقطة في السماء يراقبان بشر كوكب الأرض
و يقلبون احوال الناس من حروب و ظلم في فلسطين إلي سعادة البيض ممن يتزوجون علي الضفاف الريفيرا الإيطالية.
كنت أنظر و أنظر إلي الزهرة و المشتري و أنا أشعر بأنني محظوظة و حظي من الله العلي القدير
تمكنت من الإستيقاظ في الوقت المناسب لأشاهد مشهد قلما يتاح للبشر
مشهد يدلل علي عظمة و إعجاز الخالق
و مهما أوصف لكم ما رأيت يعجز اللسان و الفكر علي ذلك.
إلهي كم هو جميل كوكب الزهرة، لمعانه في كبد السماء لمعان فريد من نوعه
كانا الكوكبين أكبر في حجمهما من النجوم
و كان جوارهما من أجمل ما يكون، إلتقا في فضاء السماء و بقيا إلي جنب بعضهما البعض في ثنائية من أجمل من أروع ما يكون…
سبحانك يا رب العالمين…