وصف رسول الحق عليه الصلاة و السلام معاوية بن سفيان رضوان الله عليه و أصحابه بالفئة الباغية فقد بغي بخروجه عن خلافة سيدنا علي عليه السلام.
و أما الحديث النبوي الذي جاء هكذا ” قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين وقوله جل ذكره فأصلحوا بينهما”
إستعمل رسول الحق عليه و علي آله أفضل الصلاة و السلام كلمة لعل أي سيدنا الحسن سيحاول الإصلاح بين الفئتين و لكنه لم يفلح لعظم الظلم الذي تعرض له سيدنا علي رضوان الله عليه، هذا و قد تحول الحكم الإسلامي من شوري إلي ملك يتوارث و نحن اليوم نعاني من مبدأ الإستبداد في الحكم الذي أرساه الأمويين بإبطالهم مبدأ الشوري خارج عائلة معاوية بن سفيان رضوان الله عليه.
و أذكر قراءنا الكرام معاوية بن سفيان أسلم بعد فتح مكة و ليس قبلها أي أن إسلامه جاء كأمر واقع قهري و الله أعلم.
و قد أقر الله عز و جل عدم معصومية الصحابة رضوان الله عليهم
المعصوم الوحيد في أمور الدين كان رسول الله عليه و علي آله أفضل الصلاة و السلام
لهذا أتوجه بهذا النداء لعموم المسلمين كنا شيعة أو سنة فنحن نشهد بلا إله إلا الله محمد رسول الله و علينا برص الصفوف و توحيد الكلمة و التمسك بالعروة الوثقي فالجحيم آت و إن لم نجهز أنفسنا لمواجهته و نحن جبهة واحدة فعلي المسلمين السلام.
