" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
لا ينفع الكذب مع رب العباد
"
أحــــدث المقـــالات
STAND UP WITH PALESTINE TODAY
AND ALWAYS
نحن فلسطين اليوم و دوما
*******************
*********************
**************************
يستعرض ألبوم الصور نماذج من مجوهرات تقليدية لدولة أندونيسيا.
*********************************************
*************************
حفاظا علي البيئة لنستهلك أقل نسبة من الطاقة
عوض السيارة مارس رياضة المشي
*******************
**********************************
*********************************
***********************************
*****************************
**********************************
******************************
***************************
***********************************************
*********************************************
كــلــمــات مــضــيــئــة فــي دنــيــا الــظــلــمــات
بسم الله الرحمن الرحيم "إنما يوفي الصابرون أجرهم
بغير حساب" الآية 10 سورة الزمر
"الشرق بعيون الغرب و قضايا أخري"نصوص مختارة مترجمة، إنتقاء و ترجمة عفاف عنيبة، تصحيح، مراجعة و تقديم الأستاذ الفاضل السيد محمد العلمي السائحي. نصوص لبرنارد لويس، كارين أرمسترونغ، هيلاري رودام كلينتون، جون ل. إزبوزيتو، فلادمير بوتين، جيريمي ريفكين، نعوم شومسكي إلخ هذه أسماء بعض من قمت بالترجمة لنصوصهم و مقالاتهم، نتمني لقراءنا الكرام مطالعة مفيدة و ممتعة للكتاب الذي
صدر في مارس 2016 عن منشورات السائحي.
أدرج نص يتضمنه الكتاب و هو بقلم المستشرقة البريطانية السيدة كارين آرمسترونغ
تاريخ الرب*
بقلم كارين أرمسترونغ
" عندما كنت طفلة، كانت لى بعض المعتقدات الدينية القوية، غير أن إيماني بالرب كان ضعيفا. فهناك إختلاف بين المعتقدات الموزعة بين مجموعة أفكار و بين الإيمان الذى كان يسمح لنا أن نضع ثقتنا فيها. كنت أؤمن بشكل ضمني بوجود الرب؛ و كنت أؤمن أيضا بالوجود الحقيقي للمسيح فى مراسم التضحية، و بفعالية الطقوس، و الوعيد باللعنة الأبدية و بالحقيقة الموضوعية لمكان التطهير. إنما لا أستطيع القول أن إعتقادي فى هذه المجموعة من المسلمات الدينية فيما يخص طبيعة الواقع النهائى زادنى ثقة فى أن الحياة التى نحياها هنا فى الأرض طيبة و مفيدة، بل مثلت لى الكاثولوكية الرومانية فى طفولتى عقيدة مخيفة !
عندما بلغت الثامنة من عمرى، كان علي حفظ هذه الإيجابة من دروس الأخلاق المسيحية و المذهب، فعندما كنا نسأل " من هو الرب؟" كنت أجيب" الرب هو الروح المطلقة، الذى أوجد نفسه لوحده و هو لانهائى فى كل كمالاته" و بدون مفاجأة كان يعنى لى هذا القليل، و سأقتصر على القول بأن كل هذا كان يتركنى فاترة...
بدأت تعترينى أيضا بعض الشكوك فيما يخص معتقدات الكنسية. كيف بإستطاعة البعض أن يعرف بأن الرجل المسيح هو الرب المجسد و ماذا يعنى مثل هذا الإعتقاد ؟ هل التلمود الجديد حقا علمنا الحقيقة المعقدة و المتناقضة بشكل كبير فيما يخص التثليث أو هل مسألة التثليث ككثير من مواد الإيمان هى من صنع رجال دين، قرون بعد موت المسيح فى القدس؟"
* النص مقتطف من كتابها بعنوان "تاريخ الرب"