قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 أيلول/سبتمبر 2018 08:21

سنكون كأمة مدانون

كتبه  جيريمي ريفكين ترجمة عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كيف تحدث حقا الثورات الإقتصادية ؟

لكن الدفاع عن التمويل العام للإنتخابات يبدو أنه لا يهم الرأي العام الأمريكي. لم تبرز أبدا المشكلة كإحدي الإنشغالات الرئيسية للناخبين عند سبر آراءهم.

و لمزيد من التعقيد، قررت المحكمة العليا للولايات المتحدة الأمريكية في 2010 بخمسة أصوات ضد أربعة أنه غير دستوري منع أي جهة حتي و إن كانت شركة من إعطاء المال لحملة إنتخابية لأن في المنع إنتهاك للحق الأساسي للأمريكيين بالتعبير عن خياراتهم السياسية كما يحلو لهم.

نظل هكذا نعيش مفارقة عجيبة. الملايين من الأمريكيين يرفضون تدخل الدولة في الإقتصاد، إلا أنهم غير مستعدين للتجند من أجل إنهاء آليات تسمح لمصالح إفتصادية خاصة بشراء الإنتخابات ثم بتوجيه مال المواطنين نحو المشاريع المفضلة و مصالح قطاعهم.

لهذا إذا ما الكثير من الأمريكيين يقولون انهم يدعمون بحماس فصل السوق – و هم يرغبون في ذلك أكثر من فصل الدولة عن الكنيسة- هم يفضلون عمليا الحصول و لو عن قدر صغير من الغنيمة الإقتصادية للحلف الغير الأخلاقي بين أمريكا الأعمال و الحكومة الفيدرالية علي البقاء مستثنين تماما من الوليمة. الأغلبية الساحقة من الأمريكيين لهم مع الشركات علاقة نصفها بشبه دينية. بإيمانهم الكالفيني في السوق و كرههم للحكومة الكبيرة-إلي درجة نسبها إلي الإشتراكية الملحدة-هم لا يرون جشع الشركات، مما يسمح للأخيرة بإنشاء دون تكاليف، نظام إشتراكي للنخبة و الشعوبية للشعب.

كثيرون يعتقدون خطأ أن الحلم الأمريكي نتيجة مباشرة للسوق الحرة  بدون عوائق و يجهلون  الماضي الطويل للتواطيء بين الدولة و الشركات الكبري. إذا ما سيصمم الأمريكيين علي إعتبار الأسواق بدون تدخل حكومي  أنفع لمجتمعهم إذا ما سيستمروا في التعامي عن سباق سياسي حيث المنتخبين يجيزون لجمعيات رؤساء الأعمال تحرير قوانين لصالحهم و علي حساب المصلحة العامة، من المرجح أننا كأمة مدانون. 

 

*مقتطف من كتاب جيريمي ريفكين بعنوان "الثورة الصناعية الثالثة"

قراءة 1718 مرات آخر تعديل على الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2018 09:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث