قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 18 كانون1/ديسمبر 2012 12:11

لما لا نكون منضبطين...

كتبه  الأستاذة أم محمد الأخضر
قيم الموضوع
(0 أصوات)


 

هناك أسئلة كثيرة لا أجد لها جوابا شافيا كافيا في بلدنا هذا، وفي زمننا هذا، الذي قلما نحرص فيه على إتقان العمل و الإخلاص فيه، ولا سيما أن العمل الذي نقدمه يكون بمثابة صورة كاملة عنا...والأكثر من ذلك أننا نعلم أن عملنا عليه رقيب هو الله – عز وجل – الذي لا تخفى  عليه خافية...وكذلك أننا مأجورين على عملنا إذا كانت نيتنا خالصة لله..

من ذلك، لماذا هذه الفوضى في إداراتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في مواصلاتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى  في مدارسنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في بنائنا المعماري.. لماذا هذه الفوضى في الطرقات وقضية الأرصفة التي تُقلّع كل حين وآخر، لماذا هذا التسيب في مستشفياتنا التي صار المريض يخاف الذهاب  إليها لأي سبب من الأسباب، لأنه يهمش ابتداء من مصلحة الاستعجالات إلى مصلحة الطب العادي، وهكذا حتى المريض يلفظ أنفاسه وهو يتنقل من مصلحة إلى مصلحة‼

بكل أسف شديد تلك هي حياتنا اليومية التي ألفنا فيها التفنن في سرقة الوقت وتضييعه، واختلاسه، والانشغال ببعضنا البعض بدلا من التركيز على حسن تنفيذ المهام المنوطة بنا على سبيل المثال قضية النظافة في "جزائرنا البيضاء" التي أخذت اليوم لونا آخر من كثرة القمامات المكدسة ومن الروائح الكريهة التي تنبعث منها...والكل يطرح سؤالا والكل لا يقوم بأدنى مجهود إزالة هذه الأوساخ‼

أصبح اليوم المواطن المسكين الذي يتقدم إلى إدارة أو إلى مستشفى ويحدث له أن يعامل معاملة طيبة لا يكاد يصدق على ما هو فيه من نعيم...

وتحضرني هنا قصة واقعية لفتاة كانت في مقتبل العمر، كانت تحضر لنيل شهادة الليسانس، وشاء الله أن تحس بألم في بطنها وكانت تعاني من حمى شديدة، فذهبت إلى المستشفى  حيث أكد لها الأطباء عند التشخيص أن حالتها لا تستدعي القلق، وأن الألم سيزول تدريجيا وأنها لا تعاني سوى من تسمم غذائي بسيط سينتهي مفعوله قريبا، لأنهم وصفوا لها أدوية لتسكين الألم ومنحوها شهادة مرضية لمدة يومين.

ومع اشتداد الألم والحمى رغم المسكنات التي أخذتها قرر أهل الفتاة أن يأخذوها إلى مستشفى آخر أين أكد الطبيب بعد فحصها أنها تعاني  من الزائدة الدودية التي انفجرت داخل جسمها بعد انسدادها وتقيحها، مما جعل أملها في الشفاء والبقاء على قيد الحياة شبه مستحيل.

ورغم هذا أجرى لها الطبيب عملية جراحية متأخرة، غير أن الفتاة لفظت أنفاسها لأن الحالة كانت متأخرة جدا.... والأعمار بيد الله...وكم من مثيل و مثيلات لهذه الأخت ، يموتون كل يوم في صمت بسبب إهمال الطبيب الذي تعاني  منه جل المستشفيات العام منها و الخاص، بعيدا عن أعين الرقابة و الضمير المهني، و لكن ليس بعيدا عن من لا يغفل و لا ينام...

 

 

قراءة 2099 مرات آخر تعديل على الأحد, 11 تشرين2/نوفمبر 2018 15:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث