قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 22 تشرين1/أكتوير 2020 12:28

إنمّا الإعــــــلام ســـــلاح يضع و يرفع، و يضر و ينفع

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يشرح أهل العلم الإعلام لغةً فيقولون: هو الإبلاغ، الإفادة، نقل معلومة لشخص ما و تأكيد درايته بها.
أما إذا أردنا أن نعرفه اصطلاحا: فهو إحدى الوسائل أو المنظمات التي تتولى مسؤوليّة نشر الأخبار و إيصال المعلومات للأفراد، و تكون عادة غير ربحية، و تختلف في ملكيّتها فقد تكون عامة أو خاصة و رسميّة أو غير رسميّة، و كما تقدم هذه التقنية مواضيع مختلفة للجمهور كالمعلومات التي تتمثل في الأشرطة الوثائقية، و الأخبار، و الأفلام التي لها دور اجتماعي و التسلية و غيرها مما يهم الفرد، و يكون إيصال هذه المعلومات بواسطة تقنيات و وسائل خاصة بها تسمّى وسائل الإعلام، نذكر منها المسرح، و دور السينما، و التلفاز، كذلك المجلات و الجرائد الورقية و الالكترونية.
و الجدير بالذكر أن الإعلام مجملا يعتبر سلاحا ذا حدين، و نراه اليوم قد أحدث طفرة في العالم العربي و الإسلامي عامة، و في الأسرة العربية المسلمة خاصة، و ذلك نظرا للتكنولوجيا الصارخة التي أصبحت اليوم في متناول الجميع، فاليوم لا يخلو بيت واحد من التلفاز و لعله في كل زاوية من زوايا البيت، كذلك بالنسبة للشبكة العنكبوتية و التي تزخر هي كذلك بالعديد من القنوات التي تجلب لك يوميا الجديد، بما فيه من غث و سمين، و عليك أن تقوم بعملية الفرز! حتى لا تقع في المحظور. و لنا أن نسأل:
هل الطفل اليافع، أو الطفل المراهق ينظر إلى هذا الإعلام بالطريقة و الزاوية نفسها التي ينظر إليها والداه مثلا؟ تجد الجميع يجلسون أما التلفاز لساعات من أجل فيلم مشاهده كلها عنف و دمار، أو أمام شاشة النت للتواصل مع الأصدقاء و الإبحار فيها إما في لعبة عنف، أو لأمور لا تجدي نفعا… أما بالنسبة للطفلة المراهقة فهي تتابع كل ما هو جديد على الموضة، أو المسلسلات التي تحاكي مشاعرها و تغذي أحلام يقظتها، أو بالتواصل الذي يدمرها… فهنا من هو المخطئ الوالدان؟ الأطفال؟ الإعلام؟
أكد الباحث في علم النفس الاجتماعي الدكتور محمد السعيد، أن الأكثر استخدامًا للتكنولوجيا الحديثة أو كما تُسمى، يُصبح أكثر عرضة للدخول على المواقع المحرمة كالمواقع الإباحية بالنسبة للإنترنت، و أن يتابع البرامج غير الأخلاقية بالنسبة للتليفزيون، كما أنه عادة ما يسير على درب مدمن المخدرات؛ حيث يعمل على أن يؤسس حياة منعزلة خاصة به، بعيدة عن النّاس، و يهرب من واقعه الحقيقي؛ ليعيش في واقعة الافتراضي، و بالتأكيد هذا يؤثر في حياته الواقعية، و يزيدها صعوبة و تعقيدًا، و يجعله يكره حياته الحقيقية، وبمجرد دخوله في مشكلة لا يستطيع الخروج منها مهما حدث؛ بل يزيدها تعقيدًا و سوءًا.
فإذن من الجميل أن تلتقي الجهود بين المربي و بين الإعلام المرئي و المسموع و المقروء، لنضمن أن تتم تصفية ما يقدم لهذا الجمهور بحيث لا يصل إليه إلا ما يعزز القيم و المثل التي ينشأ عليها الفرد في الأسرة، و على المواطنين و المواطنات، و الجمعيات، و المدرسة، أن يسهروا على حمل الإعلام على الامتناع عن بث كل ما يتنافى مع قيم و تقاليد و معتقد المجتمع، أو ما يهدد وحدته و يضرب استقراره السياسي، و على الوالدين الانتباه لأبنائهم مما يحاك لهم من مؤامرات لاستقطابهم لإيديولوجيات غريبة و تيارات فكرية وافدة، قد لا تكون على انسجام مع الثقافة السائدة في المجتمع، أو على وفاق مع النظام السياسي القائم.
و خلاصة القول إن مسؤولية الإعلام كبيرة في انتقاء و تصفية ما يعرض من أعمال و برامج و مسلسلات موجهة للمواطنين و غيرهم بأطيافهم المجتمعية المتفاوتة، لأنه يسهم إلى حد كبير في توجيه الرأي العام و بناء على ذلك هو مطالب بحماية مجتمعه من الأفكار الوافدة التي تسوقها الأفلام و المسلسلات و الأشرطة الوثائقية خدمة لأجندات مختلفة، فالمسؤولية وطنية و العواقب نحصدها جميعاً، فلنحسن الزراعة ليجود الحصاد بالثمار النافعة.

الرابط : https://elbassair.org/11416/

قراءة 981 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 20 تموز/يوليو 2021 09:22

أضف تعليق


كود امني
تحديث