قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 03 تشرين2/نوفمبر 2013 17:20

نوفمبر1954 ... 2013 ماﺫا حققناه ؟؟

كتبه  الأستاذة أمال السائحي.ح
قيم الموضوع
(1 تصويت)

إن الأعياد و المواسم التي تمر عبر كافة السنة، لا تمر هكذا مرور الكرام، مجرد ذكرى محسوبة على الرزنامة السنوية، و لكنها تحمل في طياتها الكثير من الذكريات عن الشجاعة، و المواقف، و البطولات التي سطرت بأيدي أناس عرفوا قيمة الوطن، و ما تحمله هذه الكلمة من معنى سام، و عرفوا قيمة اللغة، و عرفوا قيمة الدين، و من ثمة عرفوا معنى قيمة التضحية عن كل هذا أو ذاك، و قاموا بالواجب على أتم وجه، و كان النصر المضفر، و كانت الفرحة الكبرى، باستقلال الجزائر الحبيبة ...

و جاء شباب الاستقلال، و ما يحمله من أفكار و قيم عن هذا اليوم، أو عن تلك الأيام التي مضت من عمر كل مجاهد كافح من أجل الوطن، و اللغة، و الدين ..و لكن- مع كل أسف- جاء هذا الجيل هشا، ضعيفا، واهنا، لا يعرف من الذكرى إلا اسمها، و لا يعرف من التضحية إلا رسمها...فهذه الذكرى عنده لا تتجاوز تلك الصور التي تُعلق في بعض المعارض، التي تقوم بعرض بعض الذكريات و المواقف لشهدائنا الأبرار، أو بعض الجداريات التي تمثل ملحمة كانت تسمى الثورة الجزائرية .....

و يبقى الشاب أو الشابة الجزائرية في حيرة من أمرهم، ما يعرفونه عن بطولات الخصم - و هو العدو الفرنسي- الذي كافحه الرجال و النساء و حتى الأطفال في هذا الوطن، أكثر مما يعرفونه عن بطولات أسلافهم الأماجد، و من الطبيعي أن يكون الأمر على هذا النحو، ما دام معامل مادة التاريخ ضعيف قياسا إلى معاملات المواد الأخرى، و ما دمنا لم نول في إنتاجنا الثقافي و الفني أهمية خاصة لتاريخنا الوطني، حتى يتسنى للناشئة الالتفات إليه، و التعرف عليه، و الاهتمام به، و التمكن من حسن تقديره.

و زدنا الطين بلة بسوء استغلال المناسبات التي تتجدد فيها هذه الذكريات، فبدلا من توظيفها في فعاليات تسلط الضوء على بطولاتنا الوطنية، و ما لنا من مواقف مشرفة عبر التاريخ القديم و الحديث، حتى يتأكد لأبناء الجزائر أن دولتهم كانت قبل أن تكون فرنسا ذاتها، بدل ذلك ركزنا فيه على التسلية، فشغلناهم بالألعاب النارية، و يا ليت الأمر توقف عند هذا الحد، إذ تعديناه إلى الإساءة إلى الأخلاق العامة، إذ نظمنا لهم حفلات الفن الهابط الذي يضر و لا ينفع، و يضع و لا يرفع.

نعود لجيل الاستقلال، الذي بات يعاني اليوم من إزدواجية الشخصية بفعل تصرفنا ذلك، لا تعرف من لسانه هل هو أعجمي أم عربي أصيل، لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري و المجتمعي للجزائر مائة و اثنتين و ثلاثين سنة، و حاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، و تصفية الأسس المادية و المعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية و الأسرية، و إتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه و معتقده الإسلامي، و إحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لايطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، و لن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين".

و نحن اليوم و للأسف نسهم في تنفيذ هذا المشروع بتصرفنا هذا، حتى نكمل ما بدأته تلك الدولة الغاشمة – في رأيكم - لماذا لم تُصرف هذه الميزانية للتعريف بهذه الثورة الماجدة، و جعل دور السينما، و المسرح، و الجمعيات مركزا هاما، لنعطي الصورة الحقيقية عن هذه الثورة، رغم أننا نعرف أن معظم تاريخها الخالد غير مصور، و غير موثق؟

و لكن بالرغم من هذا أو ذاك، فإننا نركز دائما على أن نمتص الفراغ الذي يعيشه الشباب و نملأه بما اتفق، و الأولى أن نملأه بما يفيدهم، و لا أهم و لا أولى من التاريخ، حتى نضمن أن يكملوا هم المسيرة، أليس هذه مسؤوليتنا قبل الجزائر و أبناء الجزائر...؟

قراءة 1848 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 حزيران/يونيو 2017 10:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث