قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 20 حزيران/يونيو 2023 16:36

هدايا الله: هي في غالبها محن تستبطن مننا

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

المرض: تلكم العلة التي قد يبتلى بها الانسان عضوية كانت أو نفسية، والتي تضع المبتلى على محك التجربة مع الصبر والتحمل والتجلد فلا يدرك رحلة مرض المريض الا الله عز وجل .

يعرف المرض لغة: السقم، وهو نقيض الصحة، ويكون للإنسان والحيوان، وهو حالة خارجة عن الطبع ضارة بالفعل، وهو النقصان، ومنه بدن مريض: ناقص القوة، وقلب مريض: ناقص الدين، وهو الفتور، قال ابن عرفة: «المرض في البدن: فتور الأعضاء، وفي القلب: فتور عن الحق»، وهو الظلمة.

أما تعريفه اصطلاحًا: هو ما يعرض للبدن، فيخرجه عن حالة الاعتدال الخاص، وذلك نوعان:

الأول: مرض جسمي، ومنه قوله تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) سورة البقرة الآية 184.

والثاني: عبارة عن الرذائل كالجهل، والجبن، والبخل، والنفاق، وغيرها من الرذائل الخلقية، ومنه قوله سبحانه: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) سورة البقرة الآية 10.

فكيفما كانت العلة، المرضية والتي قد تتمثل في نزلة البرد الحادة العابرة، أو تلك الأمراض المزمنة التي لا تفارق صاحبها، فإنها لترفعه درجات عند الله عز وجل، وذلك عند حسن استعمال الصبر واليقين بالله، كما شهد بذلك الحديث الطويل الذي جاء فيه: ((أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ )).

وفي هذا الصّدد تحضرني قصص كثيرة عن الصبر والجزع لحظات المرض، سواء كان عابرا أو مزمنا، وهذه القصص ليست للسرد فقط ،لكنها لمعرفة تلك الثمرة التي أينعت في تلك المضغة الصغيرة التي هي القلب، وكيف قادت صاحبها إلى بر الاستسلام والإيمان الكلي لله عز وجل لأنه هو الذي اضحك وأبكى وهو الذي قدّر فهدى..

مفاد القصة لسيدة أنهكها المرض، ويئس أطباء وطنها في شفاءها، فسافرت تطلب الشفاء خارج بلدها، وبدأت رحلة العلاج وحيدة إلا مع الأطباء وتلك الأدوية ..ومازالت تحت الرعاية ..

الشيء الملفت والمدهش في آن واحد في قصتها هو: عزيمتها وقوتها الإيمانية التي لم تتزع في أي لحظة من اللحظات، وما ضعفت وما استكانت أمام مرضها، وهي تكتب وتتجاوب مع أصدقائها على شبكات التواصل، وتذكر كل مريض، بأن له رب يشفيه، وأن عليه فقط أن يتمسك بالحي الذي لا يموت ..

فأي قوة وأي عزيمة، وأي منحة منحها الله لهذه السيدة التي هي في أضعف لحظات حياتها، قد فارقت بيتها، وابتعدت عن أولادها، وأصدقائها، وراحت تصارع المرض في غربتها ..نسأل الله الشفاء العاجل لها ولكل مريض.

إن تقوى الله سرًّا وجهرًا، وذكره دائمًا أنه مهما بدا لنا الأمر مستحيلًا او بعيدًا، تحجبه عنا الحجب، فإنه يغدو إذا جاء أمر الله قدرًا واق

قراءة 381 مرات آخر تعديل على الخميس, 22 حزيران/يونيو 2023 13:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث