قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 22 حزيران/يونيو 2023 03:53

أبناءنا وكارتون "الأنمي"

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من منا لا يعرف الكارتون الذي يسمى ب "الأنمي" و هوس أطفالنا به و خاصة المراهقين منهم و كيف يتابعون حلاقتهم القديمة و الجديدة بكثير من الاندهاش من طرف الأولياء..

فما قصة هذا الكارتون"الأنمي" و ما هي حقيقته و ماذا يقدم لهذه العقول التي مازالت لم تنضج بعد ..في بحثي عن هذه الكارتونات "الأنمي" اليبانية وجدت لسان حالها تقول:

أصل تسمية الأنمي

إنّ كلمة أنمي مُشتقة من الكلمة الإنجليزيّة (animation) و التي تعني تحريك الشخصيات الكرتونية و منحها الحياة، و كانُ يُطلق على أفلام الأنمي اسم (مانجا آئيغا)، أو(فيلم المانغا)، حين كانت أفلام الرسوم المتحركة في ذاك الحين تؤخذ فكرتها من المانجا أي (القصص اليابانيّة المصورة).

صدقا بالنسبة لي كلمة "انمي" اعتبرها العدو اللدود لأبناءنا، لأنها تقدم لهم السم في العسل، تقدم لهم أشياء بغيضة منها الجنس، و منها العنف المفرط، و منها التمرد على الأولياء و منها الكثير من الأخلاق الغير حميدة و الغير مرغوب فيها كمجتمع مسلم .

بداية ظهور الأنمي

بدأ ظهور شخصيات الأنمي الكرتونية في أوائل القرن العشرين عندما جرب اليابانيون بعض تقنيات أفلام الكرتون التي ظهرت في بعض الدول الأوروبية كفرنسا، و ألمانيا، إضافةً للولايات المتحدة، و روسيا، و في العام 1917م تمّ إنتاج أول فيلم أنمي، و كانت قصته تدور حول مُحارب ساموراي يُجرّب سيفاً جديداً، لكنّ الفيلم ينتهي بفشل هذا المُحارب فشلاً ذريعاً، و تطوّر خطّ صنعها ليُصبح شكلاً من أشكال السرد القصصيّ الجديد، علاوةً على أنّه أصبح وسيلةً سهلةً، و غير مُكلفةٍ لإنتاج الأفلام السينمائية التي كانت تشقّ طريقها في اليابان؛ بسبب ضعف الاستثمار في هذا المجال في ذلك الوقت؛ فأفلام الأنمي لا تتطلب ممثلين غربيين يؤدون شخصيات الحكايات الأوروبية، و ما على المُخرج أو صاحب الفكرة، إلّا القيام برسم الشخصيات عوضاً عن استقدام الممثلين.

حُفز اليابانيون من خلال نجاح أحد الأفلام الذي أنتجته الشركة الشهيرة والت ديزني عام 1937م، و لا سيّما أسطورة فن الأنمي في اليابان كما يُطلق عليه (أسامو تازوكي)، الذي استخدم أسلوب ديزني، و طوّره عن طريق خفض عدد الأُطر المستخدمة في اللقطة الواحدة، و هذا ما جعل إنتاج الأنمي أقلّ كُلفةً من أفلام ديزني و الرسوم المتحركة الاُخرى.

في فترة السبعينات اعتمد الكثير من صانعي و منتجي أفلام و مسلسلات الأنمي في اليابان على تقنيات تازوكي، و صار نهجه في الإخراج و طريقته في الرسم القاعدة الأولى التي بُنيت عليها جميع أعمال الأنمي الحديثة، و ازداد إنتاجها خلال سنوات الثمانينات بصورةٍ ملحوظةٍ، و خرج بعدها إنتاجها إلى العالمية؛ و من أفلامها الشهيرة كونان، و ناروتو، و الكابتن ماجد، و كرتون البوكيمون الذي حقق شُهرةً عريضةً عند ظهوره في العام 1995م في اليابان، و عُرض بعد ذلك بعامين في الولايات المتحدة الأمريكة، فيما تمّ عرضه في الدول العربية عام 2000م.

ك مثال عن الكارتون "الأنمي" الذي اصبح اليوم مشهورا جدا الا و هو :"ون بيس" هو مسلسل أنمي ياباني من تأليف إييتشيرو أودا و هو يرتكز على فصول مانغا ون بيس التي تتبع مغامرات مونكي دي لوفي، فتى شاب اكتسب جسمه خصائص المطاط بعد أكله بالخطأ فاكهة الشيطان (فاكهة المحيط حسب الدبلجة العربية الرسمية)، يجوب و طاقمه المشكل من خليط متنوع من القراصنة و فيه ما فيه من لقطات شيطانية غير بريئة تماما لشباب مسلم يتطلع إلى الحياة الكريمة و تحاول الأسرة جاهدة وضعه على الطريق الصحيح لدينه و لثقافته ...

صدقا نستغرب بعد هذه التكنولوجيا الصاخبة و ظهور الكثير من اليوتيوبز على الساحة العربية المسلمة و لكن تجدهم دائما مع ألعاب العنف و الخوف و الضعف لماذا ؟ هل يعجز العقل العربي ان يقدم نموذج من مسلسل كارتوني فيه ما فيه من أخلاق الشمائل المحمدية، أو فيه من الأخلاق الحميدة التي يمكن أن يستوعبه هذا المراهق أو ذاك في حياته اليومية مع أسرته و مع مجتمعه دون خجل أو حياء ..ينقصنا أن نقدم النماذج الطيبة الخلوقة أم أننا و العياذ بالله كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم و الذي لا ينطق عن الهوى في حديثه "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه" روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه

قراءة 362 مرات آخر تعديل على الخميس, 22 حزيران/يونيو 2023 06:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث