قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إكسير الحياة

يقول الدكتور الثويني في كتابه "أفتخر بأني مراهق" الموجه للفتيان فقط، حول مفهوم المراهقة:" بأنها مرحلة إنسانية طبيعية فيها تغييرا واضحا في شكل الجسم، و أسلوب التفكير، و كذلك التعامل مع الانفعالات و تكوين العلاقات، و انتقاء الكلمات و العبارات...نعم هي عملية حساسة و دقيقة، فيها يتم التأكيد على المفاهيم التي تعلّمها المراهق، و تجريب القيم المثبتة، و تصميم القواعد المتأملة، و فيها البحث عن الاستقلالية المنمقة، و أحيانا المقنعة. و يضيف:" بأن فترة المراهقة لا تخلو من عثرات بسبب حدة الانفعالات و عدم النجاح أحيانا، إما في التعريف الفكري و القيمي، أو التجريب الانفعالي و السلوكي، أعني الفهم الصحيح…
أوّل من عّلم الإنسانية طلب العلم وأدب التعلم، هو سيدنا جبريل عليه السلام، في تلك الزيارة التي ذكرت في حديث الأربعين النووية الذي روي عن سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، عندما زارهم جبريل و هم جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، فها هو يقول فيه: "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، و لا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم، و أسند ركبتيه إلى ركبتيه، و وضع كفيه على فخذيه،…
((إذا أردنا أن نعلم درجة تأثير القرآن في أمر النساء وجب علينا أن ننظر إليهن أيام ازدهار حضارة العرب، وقد ظهر مما قصه المؤرخون انه كان لهن من الشأن ما اتفق لأخواتهن حديثا في أوروبا..إن الأوربيين اخذوا عن العرب مبادئ الفروسية وما اقتضته من احترام المرأة، فالإسلام، إذن، لا النصرانية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، وذلك خلافا للاعتقاد الشائع ... وإذا تصفحت كتب التاريخ ذلك الزمن وجدت ما يزيل كل شك في هذا الأمر، وعلمت أن رجال عصر الإقطاع كانوا غلاظا نحو النساء قبل أن يتعلم النصارى من العرب أمر معاملتهن بالحسنى )). كوستاف لوبون…
صدر للدكتور محمد فهد الثويني _ الحاصل على دكتوراه في مجال السلوك الحركي من بوسطن، و مُعد و مدير لعدة دورات في فن التعامل مع الأبناء _ كتاب قيم بعنوان:" كيف أختار صديقي؟ (المراهق نموذجا) يقول فيه:" إن الأخوة الإسلامية فقدت الكثير من واجباتها و حقوقها، و قيمها، و الصحبة السيئة باتت ذات تأثير أكبر من الصحبة الصالحة". ثم يضيف قائلا أنه قد روى له شخص شخصيا:" أن أحد الشباب (في سن المراهقة) فقد صلة الصداقة مع والديه فزادت الخلافات بينهما إلى أن بلغت حد الطرد من البيت، و لم يجد مأوى إلا عند بعض الزملاء، و الشاب ناجح في…
يقول الله سبحانه وتعالى في مُحكم تنزيله: ((المال و البنون زينة الحياة الدنيا))، فالبنون هم رزق من أرزاق الله لنا، فالله سبحانه عز و جل قد ينعم علينا بالذرية، حتى نشكره عليها، فيكون شكرنا بالرعاية الخاصة، و التنشئة السليمة بقدر المستطاع. نحن ندرك تمام الإدراك أن الأسرة هي الخلية الأولى التي يتشبع فيها الطفل بكل ما يحتاجه من قيم و مبادئ رفيعة المبنى...فالأسرة إذن تلعب الدور الأكبر في حياة أبنائها، إما أن تكون لهم عونا على مواصلة تعليمهم و تفوقهم و نجاحهم، و إما أن تسبب لهم فشلا كبيرا عندما تأخذ منحى خاطئا في طريقة تربيتهم، أو تتسبب لهم في…
تحتفل منظمة الأمم المتحدة و كل بقعة في العالم في الثامن من مارس من كل عام بما يسمى "اليوم العالمي للمرأة"، و يصاحب هذه الاحتفالية غالبا عدد من الأنشطة و الفعاليات التي تبرز ما يعتبر إنجازا في مجال "حقوق المرأة " فهل حقا أنصفت المرأة و نالت ما تستحقه من تكريم و حقوق؟ أم أن المسألة كلها لا تعدو أن تكون مجرد شعارات براقة لخداع النساء و استغلالهن. هو تقليد أعمى بمعنى الكلمة، لمن استنوا لنا هذه المناسبة الدخيلة علينا، الغريبة عنا، متناسين تماما أنهم إذ ابتدعوها أرادوا بها أن تضفي لمسة إنسانية على معاملتهم للمرأة، التي أساؤوا إليها طول…
كثير ما نرى اليوم أو نسمع في حياتنا اليومية مرارا و تكرارا عن تلك المشاكل التي ليس لها أول من آخر في الكثير و الكثير من البيوت، التي تؤدي بها و العياذ بالله إلى الانفصال اللا رجعي، و يذهب ضحيتها المرأة أولا و الرجل ثانيا، و طبعا إذا كان هناك أطفالا فهم الخاسر الأكبر... مما يجعل المرء يحاول أن يفهم ما سبب هذه المشاكل التي تؤدي إلى تدهور الأسرة بهذه السرعة، و بهذه الطريقة، و تهدر الميثاق الغليظ بين الزوجين، الذين كانوا يوما ما يتصفان بالحب و الطمأنينة لبعضهم بعضا...و هل هي مشاكل طفيفة، أم مشاكل عويصة، أم مشاكل ليس…
يعتبر العنف من أهم القضايا الاجتماعية التي لا بد أن نتوقف عندها لنعرف أسبابها و مضارها، و معرفة الحلول الممكنة أو الأساليب الملائمة للتصدي لهذه الظاهرة. فالمجتمع إذا كان يعاني من هذه الهزات، التي تعصف بالخلية الأولى في المجتمع، من عنف كلامي و عنف جسدي، لا بد من إعادة النظر في كل ما هو تربوي و أخلاقي... فاليوم ليس بإمكان المواطن العربي المسلم عامة، و الجزائري خاصة إلا أن يعيد النظر جيدا فيما يراه و يسمعه من حوادث عجيبة، و يتساءل عن قيام بعضهم بتوظيفه بطريقة مريبة، لا يستطيع أن يستوعبها أي عقل بشري، و ذلك من شدة بشاعتها، و…
مع موجة البرد العادية التي تجتاح البلاد العربية و الإسلامية في فصل الخير و البركات، فصل الشتاء، و التي يحاول كل من الأب و الأم، أو حتى القائمين على الأسرة من أخ أو أخت، اقتناء ما يلزم لهذه الثلوج الكثيفة و البرد القارص، الذي لا بد من معالجته بالتدفئة الجيدة من أكل و ملبس و دفئ ...و خاصة بالنسبة للأطفال و النساء و الشيوخ، فهم أكثر الفئات المتضررة ... و اليوم حسب الدراسات المطروحة، فر من الحرب المشتعلة، أكثر من 3 ملايين سوري إلى البلدان المجاورة، و هم الآن يعيشون إما في مخيمات منظمة -المحظوظون منهم-أو في ملاجئ مزرية صنعت…
الخميس, 22 كانون2/يناير 2015 08:06

قررت أن أكون رقم (1)....!!

كتبه
ان ما نلمسه في جانب المعاملات، مع الأهل و الاخوة و الأصدقاء و الجيران، من قساوة أفكار، و تبلد حس، و دماثة أخلاق، تجعلنا نفيق على حياة غير حياتنا، و قيم و مبادئ غير مبادئنا، و على عادات و تقاليد غير تقاليدنا التي ألفناها، و على دين غير ديننا الذي هو منهاج حياتنا ككل، و الذي ننهل منه فقه المعاملات الدينية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، و كم يحز في نفوسنا عندما نسمع كلمة " قد تغير الزمن" ، الزمن لم يتغير و لكن الإنسان هو الذي تغير فالشجر و الحجر كل في مكانه، و انما نَمطية العيش للإنسان،…
الخميس, 15 كانون2/يناير 2015 08:21

لا تقرأ لمجرد الاستمتاع...

كتبه
تساءلت بيني و بين نفسي، كيف للإنسان منا أن يعرف ما ينتقيه من كتب قيمة من المكتبات الموجودة بحيه، أو بهذه المعارض التي تقام هنا و هناك، و منها المعرض الدولي للكتاب، و الذي شارك فيه مجموعة كبيرة من الدول العربية و الأجنبية، و دور نشر جزائرية...و التي تمتلك مجموعة كبيرة من العناوين المفيدة، للصغار والكبار، منها التي تهتم بالتربية، و التكنولوجيا، و منها من تهتم بالتاريخ و قضايا معاصرة...إلخ إذن فالقضية لا بد من المهتم بالكتاب، أن يدرك ما هو الكتاب الذي يمكن أن يكون له خير جليس، و ليس هذا فحسب بل يعود عليه بالفائدة كلما فتحه و…