قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إكسير الحياة

الأحد, 07 كانون2/يناير 2018 10:10

العقوق بين الصريح منه و الخفي..

كتبه
كثيرا ما نسمع عن عقوق الوالدين، أو “العقوق الصامت”، الذي جرع الأسرة غصة و ألما و تعبا…و ملأ قلب الأبوين حسرة على ضياع ما قدموه من جهد و تعب لتربية أطفالهم، و كيف لا و هم قد باتوا يقضون لهم طلباتهم اليومية، من شراء حاجيات البيت، و من أمور أخرى تخص البيت في التنظيف أو الترتيب، إلى غير ذلك من متطلبات الحياة. قد أستغرب من قول قائل:” يؤلمني جداً منظر أم تجاوزت الأربعين أو الخمسين أو الستين، و هي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية، موفورة الصحة و العافية أو خدمة حفدتها الصغار…يؤلمني جداً أن أرى أباً تجاوز الأربعين أو الخمسين…
الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2017 13:11

المرأة بين الواقع والخيال الإعلامي

كتبه
الكثيرات من بناتنا و أخواتنا و حتى أمهاتنا، أصبحن اليوم شغلهن الشاغل ذلك المربع الصغير الضيق، الذي يحمل في طياته الكثير من الخرافات التي لا يحاكيها الواقع الذي يعشنه على أرض الواقع، مع ظروفهن، و حياتهن الاجتماعية ككل، و إنما تصنعه تلك البهرجة السينمائية، و هو ذلك الإعلام بشقيه المسموع و المقروء الذي استثمر فيه الكثير من الخيال، و خاصة عبر تلك المسلسلات المدبلجة ذات الحلقات اللانهائية، و التي حتى و إن انتهت لها فصول أخرى لا تنتهي بل تبقى تتولد عن تفاعلهن مع تلك المسلسلات فينجم عنها تغير ملحوظ في سلوكهن و تغير نظرتهن إلى الحياة داخل الأسرة و…
الأحد, 12 تشرين2/نوفمبر 2017 08:35

المدرسة، و المدرسة الموازية..!!!

كتبه
إن المدرسة اليوم لم تعد تلك المدرسة التي عهدناها، تكفل لطلابها اكتساب العلم والمعرفة والخبرة في جميع مجالاتها، لم تعد تلك المدرسة التي كانت تفتح ذراعيها في أول يوم مدرسي بعد عطلة ارتاحت فيها العقول والأجساد، لتفتح موسما دراسيا جادا ومفعما بالنجاح... اليوم تغيرت المفاهيم، وتغير التخطيط، وتغيرت المدرسة ككل، من منظومة تربوية، ومن مناهج تعليمية، ومن أساتذة كانوا يقدمون الغالي والنفيس، حتى لا يخرج التلميذ من قسمه الا وهو قد فهم الدرس على أتمه، ووعاه من كل جوانبه؟ ماذا طرأ على مدارسنا اليوم؟ حتى باتت عاجزة عن إشباع نهم طلابها للمعرفة؟ وما علاقتها بهذه المدارس الموازية، مدارس الدروس الخصوصية؟…
يقال: أن الصاحب ساحب، مثال شعبي استخدمه الناس للإشارة إلى تأثير الصديق و الرفيق على أي إنسان، صغيراً كان أم كبيراً، عاد عليه ذلك بالنفع أو الضرر، هذا ما تكشفت عنه الأيام، و استخلصه من تجاربهم جل البرايا و الأنام، فضربوا لنا هذا المثل، لنحذر الصحبة السيئة و نتقيها، و نحرص على الصحبة الصالحة و نبتغيها، و لا نرفضها و نزدريها، و ذلك هو ما أكده علم النفس التربوي، حيث بيَّن أن التلميذ مثلما يتعلم بطريقة مباشرة، فهو يتعلم كذلك بطريقة غير مباشرة، و هي ما يطلق عليه مصطلح: " التعليم المصاحب " مثال ذلك أن التلميذ في انتقاله من…
الأحد, 08 تشرين1/أكتوير 2017 12:11

شباب يمتطي قوارب الموت بحثا عن "حياة"

كتبه
من الأمور التي لا يختلف فيها اثنان أن الأم هي حاضنة ومربية الأجيال، سواء كانت من الأمهات اللواتي يقدمن أغلى ما يملكن من دعم مادي ومعنوي وعضلي من أجل أن ترى أبناءها، على أجمل شاكلة قلبا وقالبا... أم كانت من الأمهات اللاتي قدمن ما ساعدتهن به بيئتهن وظروفها ولوكان قليلا في نظر أبنائهن... هكذا هو الوطن قد نشبهه بالأم، هو الأم الكبرى الذي ترعرعنا في حضنها ونحن رضع، ثم أطفالا، ثم شبابا، حتى دخلنا مدارسها وثانوياتها، ثم جامعاتها، وحتى إن لم يحالف الحظ    – بعضهم - في الدراسة قدمت لهم تكوينا ليتخرجوا بشهادة تقيهم ما لا تحمد عقباه من التشرد…
عندما نأتي لنعرف بالمدرسة، نستطيع أن نقول، هي النافذة الثانية التي يلتحق بها الطفل، بعد المدرسة الأم، و المدرسة الأم هي البيت أولا، أين يتعلم الطفل النطق، الأخلاق، العادات، و الكثير من الأمور التربوية، التي يحتاج اليها ليعبر بها عما يريده لوالديه أو لغيرهم ... و بطبيعة الحال يرسل أولياء الأمور أبناءهم إلى المدارس، حتى يكتشفون ذلك العالم الخارجي بمميزاته الايجابية، و الذي يضيف لهم الكثير من المعلومات التي كانوا يجهلونها من قبل، و يتقد عندهم حب المعرفة و التعلم، إضافة إلى صقل شخصية الطفل المتعلم بتعليمه جانبا كبيرا من الخصال الحميدة، التي لا بد و أن يكتسبها، حتى يستطيع…
الأحد, 03 أيلول/سبتمبر 2017 06:59

و للأخلاق نصيب في حياتك ...

كتبه
إن إعطاء كل عمل من الأعمال التي نقوم بها حقه من الوقت و الجهد و التفكير اللازم، هو الذي يضمن لذلك العمل بلوغ أهدافه و غاياته، و تحقق مقاصده و نتائجه، و لا شك أن الدول و المجتمعات تعتمد أكثر ما تعتمد على هذا الالتزام الصارم في أداء الأعمال لتحقيق ما تصبوا إليه من تقدم و ازدهار و تطور، كما تحرص كل الحرص على أن تتم مراعاة البعد الإنساني في القيام بالأعمال خاصة في المؤسسات الخدمية التي يرتادها الجمهور و يضطرون للتعامل معها باستمرار، على  اعتبار أن سوء تعامل هذه المؤسسات مع الجمهور يترك انطباعا سيئا عن الدولة لكون تلك…
القصص على وجه هذه الحياة كثيرة، و كثيرة جدا، حزينة كانت ام سعيدة فهي دائما تتسم بالعبرة التي نستخلصها منها، حتى يكون لها وجه من الحقيقة التي نعيشها عبر الأزمنة ... تقول لي صديقة مقربة، و هي التي أنهكت نفسها لمدة عام كامل، في تكوين نفسها في مادة كانت تحلم بأن تدرسها و أن تصبح من النابغات فيها فهما و إتقانا، و كان لها ما صممت عليه، و كانت تعتقد أنها قد تفوقت فيها و بنت اعتقادها ذلك على ما بذلته من جهود... و لكن حدث ما لم تتوقعه و لم يكن يخطر لها على بال فكانت الصدمة التي جعلتها…
افتتحت مقالتي اليوم بهذه القصة الرائعة للبطل صلاح الدين الأيوبي، لسنا لنبكيه و نبكي زمانه، و لكن نريد ان نبعثه حيا في وسط أبناء أمتنا من جديد... اليوم المرأة المسلمة نريدها أن تكون مستلهمة من تاريخ أمتها ككل و تاريخ وطنها، و بطولاته القومية، حتى تسهم في صقل شخصية الطفل الذي سيصبح رجلا، و تعطيه قوة و شجاعة، و تعطيه فخرا و عزة بنفسه و بأمجاده...نريدها أن تقرأ هذه القصة و تعيد قراءتها إلى أن ترسخ في ذهنها العبرة من زواجها، و من إنجاب أبناءها، و من طريقة تربيتهم على الفضيلة و الأخلاق، على حب الوطن، على إعمار هذا الوطن…
قال الله عز وجل في محكم تنزيله في الآية 273 من سورة البقرة: ((يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَ مَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)). و قوله: ((يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف))أي : الجاهل بأمرهم و حالهم يحسبهم أغنياء، من تعففهم في لباسهم و حالهم و مقالهم،  و في هذا المعنى الحديث المتفق على صحته، عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :  "ليس المسكين بهذا الطواف الذي ترده التمرة و التمرتان، و اللقمة و اللقمتان، و الأكلة و الأكلتان، و لكن المسكين الذي لا يجد…
تمثل المرأة العمود الفقري في المجتمع، فهي أم و بنت و أخت و زوجة، فهي أول حاضنة لجيل المستقبل، و هي تلك الكتلة من المشاعر الممزوجة بالحنان و الصبر و الاحتساب ...و هي الطبيبة في مكان عملها، و المديرة، و المربية في دور الحضانة، و هي القاضية، و هي المحامية، و هي الممرضة ...و هي ملهمة الأجيال. تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد: إن الزواج لا يتوقف على سن و مرحلة عمرية معينة، فهناك مجموعة من العوامل التي يتوقف عليها الزواج الناجح مثل النضج الفكري و العاطفي. و بالنسبة لمرحلة النضج الفكري فهي تبدأ عند بلوغ سن السابعة و العشرين الذى…