قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 13 أيلول/سبتمبر 2023 04:15

هل العقل إلا في النص ؟

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من أسباب الانحراف و عدم الثبات على الدّين الدخول في الفتن، و الفتن كثيرة، و هي نوعين: خاصة و عامة.

 

فالخاصة مثل فتنة المال  و النساء. و العامة مثل اختلاط الحق بالباطل.

 

و التناقض سمة لكل أهل الباطل. قال تعالى( فماذا بعد الحق إلا الضلال) الحق واحد لا يتعدد، و ما انحرف أحد

عن الدين إلاّ تناقض، قال تعالى :(هم في أمر مريج)، الأمر المريج هو المضطرب، ليس لهم ثبات، و ليس لهم

طمأنينة، بخلاف المؤمنين فهم أهل طمأنينة و أهل ثبات على الدين، و لهذا من خالف الدين و السنّة فإنه في كل

يوم يتغيّر رأيه  وكلامه. ولهذا قال أحد المصلحين قديما :  "من انتسب إلى غير الدين أكثر التنقل". و هذا

الاضطراب يظهر في هيئتهم  وفي معاملاتهم و أخلاقهم، ليس لهم ثبات، و ليس لهم إستقامة.

 

العقل بطبيعته لا يستطيع أن يميّز ما بين الخير و الشر، و ما بين المهم  و الأهم  و غير المهم، و الخطر  و

الأمن ، لقد جرّب المجربون، و عرف حذّاق الناس  و أذكيائهم أن العقل يتجرّد له فهم  و رأي، كما قال عمر

رضي الله عنه :"اتهموا الرأي على الدين". إذا تعارض الدين  و الرأي يجب اتهام العقل و الفهم  و النفس، و

دين الله هو هو، لكن من كان في نفسه هوى فلن يهتدي مهما ألقي عليه من مواعظ  و علم، ومهما سمع من

أهل العلم ، نعوذ بالله من سوء المنقلب.

قراءة 216 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث