قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 21 أيلول/سبتمبر 2023 04:58

"صناعة السينما "

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

"لم تكن صناعة السينما يوما طريقا للهدى.. و لا طريقا للثقافة.. و لا طريقا للازدهار"

استطاع القران الكريم مكتوبا و مسموعا أن يوصل كل الأفكار الممكنة في جميع نواحي الحياة – اقتصادية و اجتماعية و أخلاقية و سلوكية – إلى الناس كافة دون الحاجة إلى ممثلين و لا ممثلات و لا إلى مشاهد في غالبها لا تجوز شرعا.. كما استطاع رسول الهدى صلوات ربي و سلامه عليه أن يعلم الناس شعائر دينهم و إيصال أفكاره و تعاليم دينه أيضا دون الحاجة إلى دور سينما و لا فنانين كما يطلق عليهم اليوم..

"من المحزن حقا ألا ندرك حقيقة الأشياء في المراحل الأولى من عمرنا، حين يندفع بنا فطار الحماس بجنون نحو أحلام حين ترسمنا و نعتقد بسذاجة أننا نرسمها، و يمضي زمن طويل قبل أن نعي ماهيتها"

السينما أيها السادة تم تصديرها إلينا من الغرب عن طريق الذين يسمون بالمستغربين.. الذين لم يأخذوا من الغرب سوى التقليد الفاشل..

و هنا لا بد من التساؤل: ما دور الكتاب و الراقمين و الأدباء في العالم العربي و الإسلامي؟ أليس الكاتب أو الأديب قادر إلى إيصال أفكاره للناس.. أليس قادرا على مناقشة أي ظاهرة في المجتمع عن طريق مقال أو قصة أو رواية؟!

و الجواب: بلا، يستطيع.. يستطيع بقلمه النير دون الحاجة لمسلسل أو دار سينما لبث مشهد فاضح يوضح فكرة ما أو يعالج قضية ما..

و هنا أريد أن انوه.. عن نفسي و حسب قناعاتي الشخصية.. أنا لا اعترف بأي مسلسل أو فيلم سينما.. حتى المسلسلات و الأفلام الدينية أو التاريخية..

شاهدنا في السنوات السابقة و نشاهد الآن و سوف نشاهد في السنوات اللاحقة، أفلام و مسلسلات نعتقد بسذاجة – نحن كعرب و مسلمين – أنها تمجيد لسيرة المصطفى و خلفائه الراشدين و الصحابة و حتى التابعين و تابعي التابعين من أبطال التاريخ الإسلامي...و في الوقت نفسه تأخذنا العاطفة، فنتفاعل مع أحداث الفيلم أو المسلسل، حتى أصبحنا و أمسينا نستقي تراجمهم من ذلك الفيلم أو ذلك المسلسل، دون التمحيص في مدى مصداقية ما ورد فيه من معلومات!!

"أما التاريخ.. فمن يستحضره فهو في مأمن أبدا.. لن ينهض الموتى كي يشهدوا ضده.. عندما ينسب إليهم أي عمل كيفما شاء.. ردهم الوحيد سيكون بالصمت.. ستطفو على وجوههم الفارغة.. هو من سيمنحها الملامح الكاذبة كيفما شاء"

إن مجرد الاختلاط بين الرجال و النساء تحت مسمى تمثيلا لا يجوز شرعا.. قد يقول البعض إن الفن رسالة.. عن أي رسالة تتحدثون؟

كم مرة تتزوج الممثلة من خلال أفلامها و مسلسلاتها بحجة انه تمثيل...؟!

أيها السادة: بمجرد أن يقول لها الممثل: هل تقبلينني بعلا لك.. ثم ترد هي بالإيجاب.. فقد وقع الزواج.. هذه الأمور ليس فيها تمثيل و لا مزاح.. عداك عن الملابس الفاضحة التي تخرج بها جميلة الشاشة لتمثل دور زوجة حقيقية..

"ما هي الرسالة التي يريد المخرج أو الممثل إيصالها للناس؟"

لقد وصلت المجتمعات العربية إلى الانحطاط منذ الستينيات.. و السبب هذا الذي نسميه فنا!!

النساء باتت تهرول وراء الموضة.. وراء التقليد الأعمى من أزياء و تعري.. و الأطفال أصبحوا يقلدون ما يرونه من عروض فاضحة أو حركات اكشن.. و الشباب هام على وجهه.. الفتيات كذلك!!

انه الموت يا سادة...انه الضلال و الانحطاط.. انه تشويه لصورة العربي و المسلم الأصيل..

"موت الإنسان مثل سقوط جولة عظيمة ذات جيش باسل.. قادة و أنبياء و موانئ غنية.. و سفن تجوب البحار.. الآن، أصبحت لا تهب لمساعدة أحد.. و لا تتحالف مع أحد.. مدنها فارغة.. أبناؤها مشتتون.. كانت أرضها خصبة و الآن يعلوها الشوك.. رسالتها منسية.. و لغتها ضائعة.. في مكان بعيد.. في جبال قصية".

قراءة 254 مرات آخر تعديل على الخميس, 21 أيلول/سبتمبر 2023 21:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث