قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 24 أيلول/سبتمبر 2023 12:37

نعمة الثبات علي الدين

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إذا قلنا الثبات على الدين ، هذا يعني الاستقامة على دين الله الحق ، وما اعتاد المسلم من خصال البّر حتى الموت ،فيُخرج قولنا الدين الحق الأديان الباطلة ،فإنه من استقام على النصرانية  أو اليهودية  أو المجوسية ، أو الوثنية فإنه لميستقم على دين الله الحق ،و منه استقام على البدع ، أو التزم البدع ،فإنه لم يستقم على دين الله الحق.

وقولنا ما اعتاد المسلم من خصال البر و الخير ،يُخرج من عمل بالخير و اجتهد في خصال البر في مراحل عمره ثم انقطع، النوافل ليست واجبة ، لكن إذا اعتاد المسلم على عمل من أعمال البر ، فإنّ من الثبات ، أن يبقى على ذلك ، وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، أنّه إذا عمل عملا  أمضاه، وكانوا يعدون من الخذلان أن يعمل الرجل العمل الصالح ثم يترك.

وسائل الثبات:

1-الإخلاص لله عزّوجل، قال تعالى:(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا و الآخرة)

فالتثبيت يحصل لأهل الإيمان الذين هم أهل الإخلاص و المتابعة.

2-إلتزام السنة ،واتباع النبي صلى الله عليه وسلم في هديه .

3-لزوم جماعة المسلمين ،كما دلّت على ذلك النصوص ، وجماعة المسلمين هو إمام المسلمين، الذي اجتمع حوله أهل العلم و الفضل من خرج عن الجماعة فهو عرضة للفتنة، كما في حديث اين عباس في صحيح مسلم:(من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإن من فارق الجماعة شبرا فمات ميتة جاهلية)

4-سؤال الله الثبات ، و التضرع إليه ، قال ابراهيم عليه السلام:(واجنبني و بني أن نعبد الأصنام). وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول:(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).

5-المداومة على الطاعة ، و التقرب إلى الله بأعمال البر .

6-ذكر الله عزّ وجل ، و المداومة على الاستغفار و التكبير  و التهليل  و تلاوة القرآن.

7-كثرة قراءة سيرة السلف ،و معرفة أخبارهم  و أحوالهم.

8-إلتزامباب سد الذرائع_ ،مثل : التشبه بالكفار في لباهم و هيئتهم و كلامهم فقد وقع كثير من المسلمين في اعتقادات الكفار الباطلة حتى وصل ببعضهم إلى الردّ و العياذ بالله ، ومن هذا الباب تحريم مساكنة الكفار  و مخالطتهم، إلا لحاجة ، ولما اقتُحم هذا الباب حصل لمن خالطهم وساكنهم الردّة ،و أعجب بهم و ببلادهم ، و تأثر بكلامهم و أفكارهم ، و الثناء عليهم ، و محبتهم فإنه من أحب قوما حشر معهم يوم القيامة .و من أمثلة سد الذرائع ، الخلوة بالمرأة الأجنبية ما يجر من معاصي  وفواحش.

دين الله هو الصراط المستقيم الذي يوصل إلى الجنة ، و إن بحافتي هذا الصراط خطوط وصوارف ، يصرف بها الشيطان العباد و هي البدع و الأهواء. من دخل فيها ، لا يخرج منها إلا أن يشاء الله عزّ وجل ، لأن نفسه تزين له البدع  فيراها حسنة.

يقضى للمرء في أيام محنته             حتى يري حسنا ما ليس بالحسن

قراءة 275 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث