قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 29 تموز/يوليو 2022 15:43

الترويح عن النفس في الإسلام

كتبه  الأستاذ صابر علي عبد الحليم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

النفس ينتابها الملل و التعب نتيجة الجهد المبذول في العمل طوال اليوم، فإن لم يخفف الإنسان عن نفسه و يروح عنها، فإنها تصاب بالكلل و العمى، و تفقد حلاوة الحياة و لذيذ العيش، و الإسلام دين يدعوا إلى النشاط في العمل و الجدية فيه، لا الكسل و الخمول، و لكي يعود الإنسان إلى نشاطه و حيويته، لا بد من الترويح عن النفس، إما بحركة رياضية، أو بالمداعبة و الملاطفة للزوجة و الأولاد و المرح مع الأصدقاء و الأحباب، فرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم قدوتنا في هذا المقام؛ فقد كان يروح عن نفسه، و يداعب زوجاته و يلاطفهم، و يلاعب الأطفال و يداعبهم، و يمزح مع الكبار؛ و لأجل هذا فقد أقر الإسلام أنواعا من الألعاب الرياضية و الترويحية أن يمارسها المسلم ليجد ترويحًا و تخفيفًا عن النفس، و من هذه الرياضات و الألعاب:

1- العدو: و هو تدريب على المشي بسرعة، و هو معتبر في كثير من الأندية الرياضية، و الألعاب الترويحية. و قيمة العدو، كرياضة ترويحية، محببة إلى النفس الإنسانية، كما هي لياقة بدنية تؤثر في تشكيل بنية الإنسان و صحته العامة، و رياضة الجري تروح عن النفس تعبها، و تحد من الاكتئاب، و ترفع من الثقة بالنفس، و تقوي العضلات، و تشعر الإنسان بالسعادة و تفتح الشهية، و رياضة الجري، أو العدو ليست بدعًا من الأمر، فالنبي الكريم سابق أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها، ففي الحديث قالت: خرجت مع النبي صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره، و أنا جارية لم أحمل اللحم، و لم أبدن، فقال الناس: تقدموا، فتقدموا، ثم قال لي: “تعالِ حتى أسابقك” فسابقته فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم و بدنت و نسيت، خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال: “و تعالِ حتى أسابقكِ” فسابقته فسبقني، فجعل يضحك، و هو يقول: هذه بتلك” (رواه أحمد).فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يروح عن نفسه، و عن زوجاته.

2- السباحة: عن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت ابن عمير الأنصاري يرميان، فمل أحدهما المجلس. فقال له الآخر: كسلت؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول “كل شيء ليس من ذكر الله عز و جل فهو لهو، أو سهوٌ إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، و تأديبه لفرسه، و ملاعبته أهله، و تعليمه السباحة” (أخرجه الطبراني في المعجم الكبير).

3- الرماية: تعد الرماية من الرياضات المهمة بالنسبة للنشء، جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: “من تعلم الرمي، ثم تركه فليس منا و قد عصى” (رواه مسلم)، و تعد رياضة الرماية من الرياضات المحببة إلى النفس، و قد شجع النبي عليها و شارك فيها، لما لها من الفوائد الروحية و الصحية، ففي الحديث، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه و سلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: “ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميًا ارموا، و أنا مع بني فلان” قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “ما لكم لا ترمون؟ “قالوا: كيف نرمي و أنت معهم؟ قال النبي صلى الله عليه و سلم: “ارموا فأنا معكم كلكم” (رواه مسلم).

4- ركوب الخيل و المسابقة عليها: إن العرب من قديم الزمان بحكم ظروف البيئة مشهورون بالفروسية، و الخيول العربية، و هي خيول مشهورة في العالم، لأنها أصيلة و كان الناشئة لا يصل إلى الثامنة حتى يحكم عليه أن يتعلم ركوب الخيل، و لأهمية رياضة ركوب الخيل أقسم الله بها، قال الله تعالى: “وَ الْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاًالعاديات: 1-5)، و لا بأس أن يلعب الأطفال و الكبار كرة القدم و السلة و التنس و غيرها من الرياضات، و الألعاب التي تقوي الجسم و تخلصه من الرواسب و الفضلات و يكون مردودها الطيب على عقل الناشئة و صحته العامة.

و في مداعبة الأطفال و الترويح عن النفس، فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أرحم الناس و أكثرهم شفقة و حنانًا، و كان الحسن و الحسين يركبان على ظهره و يطوف بهما، و في أحد الأيام دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه و كان الحسن و الحسين على ظهره، فقال ابن الخطاب لهما: “نعم الفرس تحتكما” فقال الرسول صلى الله عليه و سلم ” و نعم الفارسان هما “(الهيمثي مجمع الزوائد)فرسول الله صلى الله عليه و سلم على علو منزلته، و قدره بين الناس، و عند ربه، لا يأنف أن يجعل نفسه جملاً، أو فرسًا ملاعبة لهما، و ترويحًا عن أنفسهما، فقد كان يحبهما حبًّا جمًّا. ذات مرة دخل على السيدة عائشة رضي الله عنها، فوجدها تلعب بالبنات مع صواحب لها، فيدفع بهن ليلعبن مع عائشة، ففي الحديث، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه و سلم، و كان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل يتقمعن منه، فيسربهن إلي فيلعبن معي” (رواه البخاري). و لا مانع أن يروح المسلم عن نفسه بكل ما هو مباح، مما لا يخالف مبادئ الشريعة و تعاليمها السمحة، ففي الحديث، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعض مغازيه، فجاءت جارية فقالت: يا رسول الله، إني كنت نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب على رأسك بالدف. فقال: “إن كنت نذرت فافعلي و إلا فلا”. قالت: إني كنت نذرت. قال: فقعد رسول الله صلى الله عليه و سلم، فضربت بالدف” (رواه أحمد).

كان النبي صلى الله عليه و سلم ودودًا لطيفًا، لا يجد حرجًا أن يداعب الأطفال، و يروح عنهم، و يلاعبهم، ففي الحديث، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم أحسن الناس خلقًا، و كان لي أخ يقال له أبو عمير قال: أحسبه فطيمًا، وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ نغر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة، و هو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس و ينضح، ثم يقوم و نقوم خلفه، فيصلي بنا” (صحيح البخاري).

و تأتي أم خالد طفلة صغيرة تداعب النبي صلى الله عليه و سلم و يداعبها، و يروح عنها، فيدعوا لها بطول العمر و البركة فيه، ففي الحديث، “أتيت النبي صلى الله عليه و سلم مع أبي، و علي قميص أصفر، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: سنه سنه – قال عبد الله: و هي بالحبشية: حسنة – قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة، فزبرني أبي، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: دعها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أبلي و أخلقي، ثم أبلي و أخلقي، ثم أبلي و أخلقي. قال عبد الله: فبقيت حتى ذكر، يعني من بقائها“ (رواه البخاري).

و تأتيه عجوز، و تقول: يا رسول الله ادع الله لي أن أكون من أهل الجنة، فقال لها ترويحًا عن النفس و تخفيفًا عنها: “لا يدخل الجنة عجوز، فبكت المرأة العجوز، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “أخبروها أنها ليست يومئذ عجوز، أنها يومئذ شابة” إن الله عز و جل يقول: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً} (البيهقي).

و التلطف بالصبيان من عادة النبي صلى الله عليه و سلم، فكان إذا قدم من السفر يتلقاه الصبيان فيقف عليهم، ثم يأمر بهم فيرفعون إليه منهم بين يديه، و منهم من خلفه، و يأمر أصحابه أن يحملوا بعضهم، فربما تفاخر بعضهم بعد ذلك فيقول بعضهم لبعض: حملني رسول الله صلى الله عليه و سلم، بين يديه و حملك أنت ورائه” (الغزالي: الإحياء، ج 2، دار الفكر، ص219).

و في مداعبته صلى الله عليه و سلم للأطفال و ملاعبته لهم ترويحًا عن النفس، روي عن عبد الله بن الحارث قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصف عبد الله، و عبيد الله، و كثيرًا من بني العباس، ثم يقول: “من سبق إلي، فله كذا و كذا، قال: فيستبقون إليه فيقعون على ظهره و صدره، فيقبلهم و يلزمهم” (رواه أحمد)، يربط النبي صلى الله عليه و سلم المداعبة و اللعب بالرياضة المفيدة للجسم و العقل، فيروح عن النفس في آن واحد، حتى أنه يضع الجائزة للفائز مرغبًا و مشجعًا.

و يحكي أنس بن مالك كيف كان النبي صلى الله عليه و سلم يروح عن النفس بما يمتلك من روح المداعبة و الملاطفة، ففي الحديث، عن أنس رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت: و الله لا أذهب، و في نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه و سلم، فخرجت حتى أمر على صبيان و هم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قبض بقفاي من ورائي، قال: فنظرت إليه و هو يضحك، فقال: يا أنيس، أذهبت حيث أمرتك؟، قال: قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله” (رواه مسلم).

و مداعبة النبي صلى الله عليه و سلم لم تقف عند الأطفال وحدهم، بل كان يداعب الكبار و يلاطفهم، و يروح عنهم، ففي الحديث، عن أنس، أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرًا، و كان يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: “إن زاهرا باديتنا، و نحن حاضروه” و كان النبي صلى الله عليه و سلم، يحبه، و كان رجلاً دميمًا، فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم يوما، و هو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه، و لا يبصره الرجل، قال: أرسلني، من هذا؟، فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه و سلم، حين عرفه، و جعل النبي صلى الله عليه و سلم يقول: “من يشتري العبد؟” فقال: يا رسول الله، إذًا و الله تجدني كاسدًا، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: “لكن عند الله لست بكاسد، أو قال: “لكن عند الله غال” (أخرجه أحمد).

و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم في غاية الرومانسية و المداعبة، تأتي زوجة النبي “عائشة” المحببة إليه في الصدارة، و التي كان يسابقها لتغلبه، و يغازلها بلقب يا “عائش” و”عويش”، ويا “حميراء” و يشرب الماء و شفتاه مكان شفتاها، تعبيرًا عن حبه لها، و خاصة في وقت حيضها ليؤكد لها حبها، ففي الحديث، عن عائشة: كنت أشرب من القدح، و أنا حائض، فأناوله النبي، فيضع فاه على موضع في، فيشرب، و أتعرق من العرق و أنا حائض، فأناوله النبي، فيضع فاه على موضع في” (رواه مسلم).

و مداعبة النبي صلى الله عليه و سلم و ملاطفته لزوجاته لا تنتهي، يقول للسيدة عائشة كلما مر عليها: “حبي لكِ كعقدة في حبل، فتضحك هي، ثم كلما مرت عليه سألته: كيف حال العقدة يا رسول الله؟، فيقول: كما هي” (رواه الدار قطني).

و لم ينس النبي أن يروح عن زوجاته، حسب رواية لعائشة حينما دعاها النبي لتشاهد كيف يرقص أهل الحبشة بالحراب في المسجد، فتقول: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسًا، فسمعنا لغطًا و صوت الصبيان، فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم، فإذا حبشية تزفن و الصبيان حولها، فقال: يا عائشة تعالي فانظري، فجئت، فوضعت ذقني على منكب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه فقال لي: “أما شبعت، أما شبعت” قالت: فجعلت أقول لا لأنظر منزلتي عنده؟، قالت: إذ طلع عمر، فارفض الناس عنها” قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “إني لأنظر إلى شياطين الجن و الإنس قد فروا من عمر” قالت: فرجعت.(رواه الترمذي).

المزاح و الترويح عن النفس لم تخل منه حياة النبي صلى الله عليه و سلم الزوجية، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بخزيرة قد طبختها له، فقلت لسودة والنبي صلى الله عليه و سلم بيني و بينها: “كلي، فأبت، فقلت: لتأكلين أو لألطخن وجهك، فأبت فوضعت يدي في الخزيرة، فطليت وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه و سلم، فوضع بيده، و قال لها: الطخي وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه و سلم لها، فمر عمر فقال: يا عبد الله، يا عبد الله، فظن أنه سيدخل، فقال: قوما فاغسلا وجوهكما، قالت عائشة: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم” (مجمع الزوائد للهيثمي).

و كان الرسول صلى الله عليه و سلم، يعيش الحياة الزوجية كإنسان أكثر منه نبي فكان يغتسل مع زوجته في إناء واحد، فيبادرها و تبادره، حتى يقول لها: “دعي لي، و تقول له: دع لي”(البخاري). و من حب النبي لزوجاته قبول و تقدير غيرتهن، فكان النبي قد استضاف مرة بعض أصحابه في بيت عائشة، فأبطأت عليه في إعداد الطعام، فأرسلت زوجته أم سلمة طعامًا فدخلت عائشة لتضع الطعام الذى أعددته فوجدتهم يأكلون، ففي الحديث عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه و سلم فلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، و يقول: “غارت أمكم” ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، و أمسك المكسورة في بيت التي كسرت” (رواه البخاري). تتعدد وسائل الترويح عن النفس و تتنوع، فلا مانع أن يروح المسلم عن نفسه، لكي يتجدد نشاطه، و يستأنف عمله، و ينسجم مع أسرته و مجتمعه.

الرابط : https://hiragate.com/26017/

 
قراءة 628 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 آب/أغسطس 2022 08:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث