قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 28 تموز/يوليو 2023 07:59

"هندسة اللغة الربانية"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
اللغة العربية هي أثرى لغات العالم في مفرداتها ..فهي تحتوي حسب الدراسات على اثني عشر مليون كلمة تليها الإنجليزية وتحوي ستمائة ألف كلمة ثم تليهما باقي اللغات ... والكثير منها يعطي نفس المعنى الا انها تختلف في الاستخدام..وهنا حاولت جمع عدد منها مما يكثر استخدامه..ومن الله التوفيق..
ما يميز اللغة العربية هو كثرة مترادفاتها...وبالرغم أن كثير منها يظهر بنفس المعنى إلا أن استخداماتها تختلف حسب الموضوع...فمثلا (ذروني، دعوني أو اتركوني) تختلف في استخداماتها..فصيغة الأمر ذروني تستخدم عن النقص أوالإنتقاص
كما في قوله جل وعلا في سورة غافر " وقال فرعون ذروني أقتل موسى"...فهو كان ينظر للآخرين نظرة دونية ، ولو قال دعوني أو اتركوني لأصبح موسى عليه السلام ندا له في نظر الشعب..
كذلك المترادفات (الشك والظن والريب)..فالشك دوما يميل إلى النقصان فمثلا اشك أن فلان سيأتي...اذن هو في الغالب لن يأتي ..وأظن أنه غالبا سيأتي.. أما الريب فغالبا هي ترافق تهمة فمثلا " ذلك الكتاب لا ريب فيه"..حيث أن الله نفى التهمة عن أن القرآن هو من عند الرسول صلى الله عليه وسلم..
وهناك ايضا لبسا في مفهوم "القبر", فهو ليس فقط تلك الحفرة التي توضع داخلها الجثة, وانما القبر هو كل ما حوى جثة الانسان كبطن السبع, والبحر, حتى الخواء الذي نثر رماد الانسان بعد حرقه كما عند الهنود يعتبر قبرا..أما الأجداث فهي منابت البشر يوم البعث..
ومن المصطلحات المستخدة بكثرة في المواد العلمية (الامتصاص والامتزاز), فالامتزاز هو مص الحامض ببطء وهو خاص بالماديات والمحسوسات والامتصاص أعم من ذلك بكثييييير فيشمل الماديات والمعنويات كامتصاص الأرض للماء وامتصاص الغضب, البطء والحموضة والمحسوسات قيود.
وكذلك,الناشف الجامد والجاف ضد الرطب,فاذا خلا الشئ من الماء والرطوبة فهو جاف كالهواء مثلا.لكن الناشف هو الشئ الجامد المتيبس عكسه اللين,فالناشف عكس اللين والجاف عكس الرطب.
ومن الأمثال العربية مثلا..يقال: اختلط الحابل بالنابل...
الحابل الحبال التي يصطاد بها الطيور أو الاسماك كالشباك..النابل ما يصطاد به الحيوان كالنمر وغيره.
ويقال: ترك الحبل على الغارب..الغارب أعلى سنام الجمل..
ويقال: وصل السيل الزبى..والزبى هو أعلى الجبل
ونقول: قطيع من الأغنام أو الأبقار..رعيل من الجمال..سرب من الطيور..فئام من الناس
الجلوس للإنسان..الجثوم للطير..البروك للإبل..الربوض للغنم.
المعدة للإنسان..الكرش للدابة..الحويصلة للطير
الظافرللإنسان..المخلب للطير..السنبك للدابة
الثدي للمرأة..الضرع للبقرة..الخلت للناقة
الموت للإنسان..النفوق للدابة
وللننتقل الى مفهوم "عرب" و"أعراب"..
ماذا تعني كلمة عرب ؟؟؟
ذكر أن كلمة ( عربي )
والتي وصف الله تعالى بها القرآن تعني التمام والكمال والخلو من النقص والعيب وليس لها علاقة بالعرب كقومية..
فعبارة ( قرآنا عربيا ) تعني..قرآنا تاما خاليا من النقص والعيب.وتفسير كلمة ( عُربا ) بضم العين و الراء وفتح الباء والتي وردت كصفة للحور العين في قوله تعالى ( فجعلناهن  أبكارا ،  عُربا  أترابا  لأصحاب اليمين )..فوصفت الحور بالتمام والخلو من العيب والنقص.
أما ( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية,لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري.. ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية,لوصفهم الله تعالى بالبدو كما جاء على لسان يوسف..(وجاء  بكم  من  البدو  من  بعد أن  نزغ  الشيطان  بيني  وبين  أخوتي )
إذن من هم الأعراب ؟
إن ألف التعدي الزائدة في كلمة الأعراب قد نقلت المعنى الى النقيض كما في:
( قسط و أقسط )..قسط  :  ظلم..أقسط :  عدل
عرب  :  تم وخلا من العيب..أعرب : نقص وشمله العيب
فالأعراب مجموعة تتصف بصفة النقص في الدين والعقيدة
( قالت  الأعراب  آمنا  قل  لم  تؤمنوا  ولكن  قولوا  أسلمنا  ولما  يدخل  الإيمان  في قلوبكم )
فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن ليست لغة بشرية أصلا بل هي لغة السماء التي علم الله بها آدم الأسماء كلها ثم هبط بها الأرض وكانت هي لغة التواصل بين البشر
من عظمة اللغة العربية -لغة القرآن:
أَتَى = جاء من مكان قريب..قَدِمَ = جاء من مكان بعيد..أَقْبَلَ = جاء راغبا متحمسا..حَضَرَ = جاء تلبية لدعوة..
زارَ = جاء بقصد التواصل والبر..طَرَق = جاء ليلا..غَشِي = جاء صدفة دون علم..وافَى = جاء والتقى بالمقصود في الطريق..وَرَدَ = جاء بقصد التزود بالماء..وَفَدَ = جاء مع جماعة.
المصدر:  لسان العرب
قراءة 378 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث