قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 28 حزيران/يونيو 2023 18:43

"سأقلد قلمي شرفه" ج1

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في طفولته كان التعبير عن نفسه مصدرا للمعاناة.. كان بالنسبة له أمرا شاقا.. شعوره بالاختلاف دون خوض في التفاصيل جعله نوعا ما جامدا أو لنقل منطويا ان صح التعبير.. كان بحاجة إلى مجرد أن يكون مثل أي شخص آخر..

لطالما حلم بالتماثل أو حتى الاختفاء.. كان عوضا عن ذلك، يجبر نفسه على إيجاد أسلوبه الخاص..

الفقر والعوز وملابسه الرثة وضعته في وضع "الاستثناء بدلا من القاعدة".. الناس تنظر دوما الى المظهر تاركة الجوهر، حتى في ابسط الأمور "الملابس"، ولا يعلم الى الآن ما إذا كان مصيبا أو مخطئا، ولا يعلم أيضا أن كان جمال المظهر " بقدر المستطاع".. يحمل دوما طبقات إضافية من المعنى بالنسبة له وللآخرين!! الظروف أحيانا لا تسمح بكل تلك الاضافات كالتأنق مثلا.. وبقي عاجزا عن تحديد الكيفية التي يقدم بها نفسه.. ظلال ذلك القلق القديم بقيت: الخوف من الاختيار الخاطئ في كل شيء.. طوال حياته وهو يتنازع بين هويتين، كل منهما مفروضة عليه، مهما حاول التحرر من هذه العقدة، يجد نفسه يقع في الفخ!

الكتابة ليس فقط لتجنب السؤال فحسب، لكن للبحث عن جواب أيضا!!

دوما هناك بداية، غالبا ما يصاحب الحالة النفسية انبهار وحماس وتمجيد وتصور جنوني لمستقبل ممتلئ، مع رغبة جامحة ودافع قوي يهرول نحو السعادة.. يقول نعم لكل شيء وبشكل أعمى، ثم يلي ذلك نفق طويل تلتهم نعم السابقة كل شيء، فينزلق ذلك الانبهار متقوقعا هابطا نحو القعر.. إنها لحظة الوجد الحزين...!!

هل بالإمكان الخروج من ذلك النفق وهل بالإمكان التغلب على ذلك التقوقع؟ هل بالإمكان تأكيد البداية في تميزها، أو استعادتها وليس تكرارها؟ هل بالإمكان القول للقديم أو الجديد: لنبدأ من جديد...؟!!

قراءة 338 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث