قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 01 تموز/يوليو 2023 09:14

"سأقلد قلمي شرفه" ج2

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قول الأشياء المتولدة فينا في لحظتها مريح جدا قد يضفي على النفس راحة ولو وقتية، فلماذا نحاول كبتها أو قمعها.. فربما لا نملك سوى تلك اللحظة وهي نعمة وبركة من الله، هي كل الوجود...

السفر، لطاما أحب السفر والرحلات الطويلة، ليس الى مكان محدد، فقط رحلة الى لا مكان.. لتنتشله من دوّاماته الصغيرة.. لينظر من نوافذ روحه عله يبصر من خلالها اتساع العالم.. لكنه لا يفتأ يخرج من حلم يُذكّره بأنه جزء لا متناهي الضآلة في كتلته اللامتناهية.. تجعله يشعر أنه أهرق بغباء عمر ثمين يتلاشى بسرعة محزنة مع دوران الكرة العملاقة، في أقلّ من برهة من عمر الكون السرمدي..

ليس على المرء البحث كثيرا، ففي النهاية، سيجد أن ما يبحث عنه موجود في داخله، جنّته الأرضية داخله، ولكنه في سعيه المحموم لا يرى الأقرب، وعيونه دائماً معلّقة بالمدى البعيد!!فالدروب تضيق... الحنجرة بالكلمات تختنق.. الخواء يبتلع كل شيء.. الأشياء جميعها تتساوى، كلّها تكتسب لوناً واحداً حينها سيهذي طويلاً دون أن يقاطعه أحد.. يلمس صدق أحزانه في عيون الآخرين.. يبلسم عذاباته بهمساتهم، بحشرجات تخرج كالحمم الملتهبة من أفواههم!!

الهروب، بلغ من الحال ما لا يمكن معها أن يؤمن بتلك الامكانية، ولكنه استرجع وهما قديما "وهم العودة وربما وهم الرحيل".. فقط، للبحث عن شاطئ آمن.. فليس هناك فرق بين الرحيل الى ما هو جديد وبين العودة!!

في النهاية نبقى دوماً نحن الى ذواتنا، ننتظر بوجوهنا ذاتها، بأحمالنا ذاتها، بأسئلتنا ذاتها، الشيء الوحيد الذي يتغير هو أنه بعد كل رحلة نكون أكبر سناً وأقل اهتماما!!

قراءة 415 مرات آخر تعديل على السبت, 01 تموز/يوليو 2023 09:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث