قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 07 تموز/يوليو 2023 04:34

"سأقلد قلمي شرفه" ج3

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

نظر في مرآته فوجد وجهه ناقصا.. هو لم يعد هو!

أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة! أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها!! إنه شيء واحد.. هو صلتنا بمن حولنا هو حبهم لنا!! وحبنا لهم إننا نكره أن نغادرها.. لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها!!

من زاوية ما نجد أنفسنا مسجونين داخل الجسد، بكل ألمه وتلفه البطيء، ومن الناحية الأخرى، نحن مجبرون على الاختيار في كل مناسبة بين الاحباط والضجر، وعندما نهرب بصورة مؤقتة من ضغط رغبة لم تلبى، نجد أنفسنا واقعين في شرك مواقف تفشل في انصاف قدراتنا.

نحن فقط نحدق في برك الماضي.. تلك البرك سطحها يعتريه الصدأ، نرى فيها وجوهنا خلاف ما كنا نأمل!!

إن العالم مختلف عما يتراءى لنا، ونحن نختلف عما نرى أنفسنا في هرائنا.. نحتفظ فقط بابتسامة خرساء لنكتسب احترام أنفسنا..

أحيانا نحتاج إلى أن نهذي.. أن نصاب بالزهايمر المؤقت.. ثم الخروج عن النص لإيصال فكرة ما.. لتوضيح أمر ما.. لتفريغ هم ما.. لإخراج كلمة ما تحشرجت في صدورنا!!

إن لم يتوفر من نفضفض له.. أو نزح من ضاق ذرعا بفضفضتنا!!تأتينا الدموع.. هي كائنات فضولية، كلما أحسسنا بالضيق خرجت لتراقب!!

"أحيانا، اعشق ذلك المتفرج الذي يعرف كل شيء.. ولا يهتم بشيء"

كثيرا ما أتساءل: هل من الممكن أن تخبو رغباتنا.. أن تفتر ببعد المسافات ودوران عجلة الأيام؟!أم أن الإنسان بطبيعته البشرية تتقلب مشاعره حسب المواقف والظروف؟ !!هل نحن نسكن عالم الالتقاء بين الواقع والحلم كونه لا يستطيع أحد أن يهرب من اللامكان الى لامكان؟!

قراءة 295 مرات آخر تعديل على الجمعة, 07 تموز/يوليو 2023 14:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث