قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 13 تموز/يوليو 2023 04:24

"سأقلد قلمي شرفه" ج4

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

حزين حد البكاء.. والدمع خائن لا يطاوع.. هل انطفأ الآخرون.. هل كانوا كفقاعات في الهواء.. وبقيت مع نفسي؟!

وأتساءل: السنا مسرفين في مشاعرنا؟!نحن نحب بفوضى، ونكره بمضض.. نشتاق بألم، ونسعد بحزن.. ننام بأرق ونعيش بملل.. نفكر بالبعيد.. ننسى أنفسنا.. نملأ ذاكرتنا.. ثم نتساءل: لم كل هذه الكآبة؟!

الكآبة: هي سن العجز والشيخوخة.. شيء من الخرف والإهمال.. بل أكاد أقول نوع فاخر من الزهايمر.. ما الذي يجعلنا نهمل قضايا أساسية يسقطها الزمن من الاعتبار.. ذلك التحفظ والشيء الخاص مع الزمن يصبح عاما.. ينفتح القلب كعضلة رخوة.. ينفتح اللسان كالمزراب.. ينفتح العقل بلا صمام.. أشياء أساسية من أيام مضت..

.. تتجلط وتتخثر في الشيخوخة!!

"ما قيمة الحياة، عندما تكون مجرد محطة انتظار للموت"

من أصعب اللحظات على المرء هي تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف ما بداخله من مشاعر .. يسترسل في الحديث ويطيل الشرح ويكرر العبارات.. ولكن يبقى الشعور مختلفاً عن كلماته.. وتبقى الكلمات في حيرة من أمرها.. عاجزة أمام فيض المشاعر، استرد في تلك اللحظة من الحلكة والتعب الجسدي العواطف الجياشة التي كانت تتملكه في تلك الأمسية.. حيث ذهب قسمي الجليل مثلما ذهبت كثير من قراراته السابقة.. لقد انتصر الجنون مرة أخرى.. تراجع.. لقد كان بلا أمل.. بلا أمل!!

يقفز في كل لحظة من أعلى قمة نحو هاوية شديدة التقعر.. بحواف مثلمة عالية الخشونة.. كم ود صقل حواف الزمن المثلمة.. كم حاول فك أقدامه من الأرض الثابتة لحياته بأكملها.. حتى الآن، ما زال يضع هذه الخطوة الحرجة في شك وريب.. ليس هذا لأنه شجاع بشكل استثنائي، بل لأنه الطريق الوحيد..


قراءة 277 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث