قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 17 تموز/يوليو 2023 17:55

"مجرد قصاصة"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بدأ يتساءل: سمعت كل أنواع الموسيقى، لكنها لم تعد محببة إلي، لم أعد أشعر بروعتها.. لماذا ؟! ثم يأتي الجواب من العقل الباطن: لو كانت غذاء الروح لكانت الآن روحك روضة خضراء..
ثم يتساءل: تلك الكتب التي عشقتها، و احترمت من كتبها، و صدقت كل كلمة فيها على مدى سنين طوال، فأين هي؟ لماذا لم تعد كلماتهم تشعل الحماس داخلي كما كانت.. لماذا تخذلني؟! وهنا يلوح في الأفق سؤال يضرب كالصاعقة: هل الغربيون أفضل منا فعلا؟ و بماذا يتميزون عنا؟
يتشدقون بتكنولوجيتهم أنها خدمت المرأة عندهم.. فبماذا خدمتها ؟ و كيف خدمتها؟ و الى أين أوصلتها؟
تكنولوجيتهم و تطورهم خدما الرجل فقط !!لكن لم تحفظا مكانة المرأة...!!
أين مكان المرأة عندهم ؟؟ مع الرجل في العمل.. و أخرى في المرقص تتمايع على أنغام الآن اخترعها الرجل!!و أخرى ساقية خمر صنعه الرجل و سماه باسمه!!
تلك حقيقة أمر من العلقم.. الرجل تقدم و ضمن رفاهيته، و تملص من حقوق و واجبات.. حتى جن جنونه فجعل المرأة صالة عرض لكل شيء خطر في باله.. ثم اخترع لها رقصات و ملابس بأشكال شتى!! رقصت واقفة و رقصت جالسة و رقصت نائمة.. رقصت بكل الاوضاع !! رقصت كما اشتهاها العازف.. اشتهاها ممثلة، فمثلت كل الأدوار التي تحاكي كل رغبات الاغتصاب و الشذوذ.. اشتهاها عارية فتعرت.. اشتهاها دمية فتقدمت لمسابقة ملكة الجمال..
إنها خديعة كبرى في شعار حرية المرأة.. فإذا نادى بها رجل فغايته الوصول إليها.. ثم من أي شيء يريدون تحريرها.. من الحجاب ؟ لماذا الحجاب؟!

قراءة 376 مرات آخر تعديل على الإثنين, 17 تموز/يوليو 2023 19:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث