قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

الخميس, 15 حزيران/يونيو 2023 03:23

الذاكرة

كتبه
إن البشر فقط يتوهمون أنهم نسوا الماضي وخاصة طفولتهم، لكن في الحقيقة ما هم إلا كومة ذكريات وتفاصيل لا تُنسى، ولا حتى تفارقهم.لا شك أن نصف الحياة ما يعيشه المرء مع من يحب، والنصف الآخر ما يعيشه المرء مع نفسه بظل من يحب، هكذا تكتمل أجنحة الطيور، وهكذا يلمس المرء النجوم بنبضة واحدة... وبين ذكريات الماضي وخيال المستقبل يعيش الحاضر.كيف للإنسان أن يصف شعوره بالغبطة حينا، وبالفرح أحيانا إن كان لا يراه بعين نفسه؟؟أم أنه شكل لا شعور؟  فقط.. أسارير النفس تتجلى، ونور في الوجه، لا يجد إلا أن يستمع الى صوته وينظر إلى هدوئه؟!.. بمناسبة الارتجال اليوم استمتعت بقطعة…
الإثنين, 12 حزيران/يونيو 2023 03:28

"أحايين"

كتبه
*أحيانا، تطرأ على المرء لحظات خوف ويأس.. خوف انتقاء مركب الحروف، ايها يركب؟ تأخذه أمواج الكلمات وثنايا اللغة في دسر فترفعه أمواج البحر المتلاطمة ثم لا تلبث أن تهوي به، وعندها يصبح كفجوة في قوس مطر خسر ألوانه؟!*يكتشف فجأة أنه لا يريد أن يكون الأفضل في هذا العالم، وكل ما يريده أن يبقى هادئ البال جيد المزاج.قد يكون  اللقاء قدرا…  والصداقة اختيارا.... ‏أمـا البقـاء في القلوب ‏فهو لمن هم أكثرهم  صدقا...  فـالقلوب الصادقة  تثمر  حبا وتبقى نـابضـة....           في أحايين كثيرة، يتعرض المرء لأسئلة مميتة من أناس تغيبوا أو غيبوا.. عيونهم تلتقي بعيونه.. مشاعرهم تختلط بقرمزية الاكتئاب.. كأنه بهم يتوسلون: لا تخبرنا…
كل نظرة إلى النافذة كانت هروب، مأساة الحياة هي ما يموت داخل المرء اثناء حياته، يموت الشغف و يحيا حب الذات أواه، يا لها من مشقة!!لا تستغربوا كيف للمرء أنّ يجد لنفسه العذر بكل سهولة، دون التفكير بالسبب الأساسي في كل ما تصرفاته و كل ما حدث و سيحدث!عادةً المُؤذي لا يرى أنّه مُؤذٍ، بل قد تلاحظ من أفعاله ما يبرر أنك كنت تستحق ذلك!!و لن يلاحظ أنه أساء لك، لكنه سيلاحظ أنك تغيرت و أصبحت حادّ الطباع، و حسّاس! هذا البُهتان يجعل الحياة معه مستحيلة!من المذهل تصوّر كمية الأشياء التي قد أرغم نفسِي على المرور بها فقط كي أقنع…
الإثنين, 05 حزيران/يونيو 2023 03:33

"شيخوخة"

كتبه
 إن الموت لا يهمني، فالحياة شمعة تطفئها لفحة هواء.. أما الشيخوخة فإنها عار و فضيحة و لهذا أبذل قصارى جهدي لأمنع الناس من الاعتقاد بأنني كبرت..لحظة ان نولد تبدأ رحلة العودة. الانطلاق و العودة في آن. كل لحظة نموت لهذا جاهر كثيرون ان هدف الحياة هو الموت.. ما أن نولد حتى تبدأ محاولاتنا في أن نخلق و نبتكر... أن نجعل للمادة الحياة. كل لحظة نولد.. لهذا جاهر كثيرون أن هدف الحياة هو الخلود.. في الأجسام الحية الفانية يتصارع هذان التياران.. و حقيقة الإنسان خلق للخلود و ليس للفناء.نأتي من هاوية مظلمة و ننتهي إلى مثيلتها، أما المسافة المضيئة بين الهاويتين…
ساعدني يا الله، أريد أن أستعيد شعوري تجاه الأشياء، لا أريد أن أبقى أحدّق فيها دون ردة فعل منّي، أشعر كأنني تجمدتُ في مشاعري و أطرافي!! لا نملك لأنفسنا شيئا سوى ذلك القلم الذي يسطر حروفا نعبّر بها عن مدى فرحنا وسعادتنا.. أحزاننا وأوجاعنا.. لأنه ليس لدينا أحد نخبره بأوجاعنا وعما نشعر به من حزن وأسى.. ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر، يأتي أحدهم ويرحل آخر ، عملة واحدة للتضليل والضلال؟! نخاف أن يَفنَى بنا العمر ونحن نتخيّل، نريد أن نعيش يوماً حقيقياً، أن نحصُل على ما نتمنى.. قانون الجذب يعمل على عضوين.. العقل وخياله والقلب…
أدوات النصب في اللغة معدودة، و أدوات النصب في مجتمعنا كثيرة.. ماذا لو اقترنت أداة نصب بأداة شرط.. النتيجة "الغاية تبرر الوسيلة"هكذا هو حالنا اليوم، كلما استفتينا شيخا عن حال الإنسان الفلسطيني المطحون.. قام يحدثنا عن نواقض الوضوء.. و إن سألنا اخر، سارع ليحدثنا عن ان الموسيقى تبعث الحياة في الجماد، و يسمو بها الفكر، و يرتقي الخيال، و تبث في النفس الفرح و السرور، و ترفعها عن الدنايا، و تميل بها إلى الجمال و الكمال، فهي من عوامل الأدب للإنسان..كلاهما تناسى – و لم ينسى – لشيء في نفسه, ان قضية فلسطين - و قلبها الاقصى- هي قضية صراع…
لطالما حاولت في الاونة الاخيرة اقناع الشباب من بني جلدتي، ان ما يرونه على شاشة التلفاز او الخيالة عن قصص عنترة و عبلة، او قيس و ليلى وووووو، ليست الا تشويه لذلك الحب العذري في الزمن الغابر.. فمرة نرى فيلما يؤكد ان عنترة قد تزوج عبلة ثم خانها، و تارة نرى مسلسلا يشوه صورة قيس بن الملوح، و اخر يحطم صورة عروة صاحب عفراء وووو.. و تتوالى المشاهد القذرة لتشويه تاريخ مشرف لحب عذري مليء بالرجولة و الشهامة و الشرف.. «و لقد ذكرتك و الرماح نواهل، مني و بيض الهند تقطر من دمي». يبدو هذا البيت ثقيل على مسامع جيل…
قَضَى كَاتِبٌ نَاشِئُ مِنْ الشَّبَابِ ثَلَاثَةٌ عَشْرَ عَامًا فِي كِتَابَةِ رِوَايَةِ عُنْوَانِهَا *توأم رُوحِيٍّ *متأملا أَنْ تَرَى النُّورَ فِي يَوْمٍ مِنْ الأَيَّامِ بَعْدَ نَشْرِهَا. كَانَ حُلْمُهِ أَنْ يَنْشُرَهَا فِي إِحْدَى دُورِ النَّشْرِ الكُبْرَى.. لِهَذَا كَانَ يَتَرَدَّدُ عَلَى كَاتِبٍ مَعْرُوفٌ طَلَبَا لِمُسَاعَدَتِهِ فِي تَحْسِينِ رِوَايَتِهِ. وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ يَذْهَبُ فِيهَا إِلَى ذَلِكَ الكَاتِبِ المَعْرُوفُ كَانَ يَضَعُ لَهُ مُلَاحَظَاتٍ وَاِنْتِقَادَاتٌ عَلَيْهَا وَالشَّابُّ كَانَ يَأَملُ أَنْ يَسْتَفِيدَ مَنْ خِبْرَتُهِ.. فِي كُلِّ زِيَارَةٍ لَهُ لِلكَاتِبِ المُبَجَّلِ كَانَ الكَاتِبَ يُمْطِرُهُ بِوَابِلٍ مِنْ المُلَاحَظَاتِ وَالاِنْتِقَادَاتِ القَاسِيَةُ. كَانَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يُحَطِّمُهُ وَيَحْبَطُهُ.. يَشْعُرُهُ أَنَّ رِوَايَتَهُ لَيْسَتْ بِالمُسْتَوَى المَطْلُوبِ. وَإِنْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْدِلَ فِيهَا.. اِسْتَمَرَّ الحَالُ عَلَى…
صديقي رجل ميسور الحال، تزوج من امرأة أهلها يعانون من فقر مدقع.. احبها وأخلص لها لدرجة أنه كتب كل ما يملك بإسمها.. عاشا سنوات طويلة معا..ثم تعب جسديا وماديا فتغير تعاملها معه..صديق آخر رجل متوسط الحال، تزوج من امرأة ثرية.. أحبها وأحبته..وبعد بضع سنوات تغير تعاملها معه لشعورها أنه عالة عليها فهو متوسط الحال وهي ثرية..الاول مات قهرا.. والثاني مات ذلا!!امرأة من عائلة مرموقة ثرية تزوجت من موظف يعمل في شركة والدها.. احبته واحبها..ذات مساء اصيب ابوها بوعكة صحية..سهر طوال الليل بجانبه..ذات صباح اصيب الرجل بوعكة مادية فافلست شركته فلم يعده حتى مات..طلق ابنته و تزوج باخرى..فهل المال مهم  في…
كثيرون كنتُ أصطدم بهم يخفون مكان سكنهم إذا كان من المُخيّم أي مخيّمٍ كان ..!! كنتُ أظن الأمر في البداية هو إنكار وجحود للمخيم ..إلى أن اكتشفت أن هناك ألماً حقيقيّاً يعيشه ابن المخيم أو بنت المخيم حينما يخرجان من المخيم؛ ويكتشف الطرف المقابل ذلك ..؟ مما يدعو ابن المخيم إلى إخفاء هذه المعلومة أو الكذب فيها؛ تجنّباً لأشياء كثيرة من أهمها نظرة الطرف المقابل له وكأن كلمة( ابن مخيم أو بنت مخيم ) مسبة وعيب ..!!ومن خلال ما يصلني من رسائل ..فقد علمت أن مسألة النظرة السلبية لأبناء المخيم تكثر في مجتمعات الجامعات ..وقد قالت لي فتاة أنّ صديقتها…
نفتقر إلى الأصالة في زمن هش، ونفتقر إلى الرقي في زمن انحدار القيم، وما من شيء يستطيع أن يشدَّ القوسَ بي إلى النّهاية أكثر مما يفعل القرآن.نحاول جاهدين النجاة من أنفسنا، من عقولنا الهالكة، وقلوبنا المضطربة، نحاول النجاة من كل هذا الخراب الذي يسكننا فكيف السبيل إلى ذلك؟إنّه لحُزنٌ عَميق أن تظل هكذا تُراوغ الانكسار وتلتحف فكرة رديئة تَنمو داخلك، أن تُراقب الوَجع الذي يُثقلك وكأنّ الأمر لا يعنيك وأن تَختار الكِبرياء وسط هَشاشتك!!نحن نقول الكلمة من خلال فكرة، وكل من الفكرة والكلمة تتأرجحان معا في حركة متسارعة، فإن سبقت الكلمة الفكرة كان النتاج رديئا؛ فالأفكار دوما تختبئ وراء الكلمات،…