قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 11 آذار/مارس 2023 11:49

و ليس الذكر كالأنثى.. رؤية طبية

كتبه  الدكتور محمد السقا عيد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

صدر مؤخرًا كتاب بعنوان ” جنس العقل.. الاختلافات الحقيقية بين الرجال و النساء” لمؤلفيه “آن موير” و”ديفيد جيسل”، أثبتا فيه وجود اختلافات وظيفية بين أدمغة الرجال و النساء، و أرجعا عدم وصول النساء إلى مراكز القوى في العالم إلى هذا السبب. تقول النظرية الخاصة بجنس الدماغ، إن أدمغة النساء و الرجال مبنية بطريقة مختلفة، و إن أدمغة الرجال أكبر قليلاً (و هذا يؤدي إلى اختلاف قليل)، و لكن توجد لدى النساء روابط أكثر بين نصفي الدماغ الكرويين، و هذا يعني إمكانية اعتماد أحد النصفين الكرويين على الآخر، بينما دماغ الذكر محكم أكثر و يعمل كقوة واحدة.

و يقرر المؤلفان أن كثيرًا من الأنماط الشائعة لكلا الجنسين، هي في الحقيقة ناشئة عن عوامل بيولوجية. فالإبداع الذكري في الميكانيكا، و الرياضيات العالية، و التأليف الموسيقي، و لعب الشطرنج، كلها علامات على تفوق دماغ الذكر في القدرة على التخيل. بينما يعطي دماغ الأنثى للنساء حساسية متفوقة للصوت و الرائحة و الطعم و اللمس. و تتعلم الفتيات استعمال اللغة في مرحلة أبكر من الأولاد، و يواصلن معالجة المعلومات اللفظية و الحسية بصورة أسرع.

و يتحدث الكتاب عن حالات جرى فيها معاملة الدماغ الأنثوي بهرمون مذكر و بالعكس، كما يتضمن امتحانًا قصيرًا يعتمد على اختيار الإجابة الصحيحة من بين مجموعة إجابات معطاة، و ذلك لمعرفة جنس دماغ القارئ؛ فإذا ظهرت قدرة مميزة على الحدس و ذاكرة قوية للنغمات، فإن ذلك يعتبر علامة على دماغ أنثوي. أما القدرة على العودة بالسيارة إلى الخلف في موقف سيارات ضيق، و القدرة على تجاهل أصوات خلفية مثيرة، فهي علامة على دماغ ذكري. (المقال عن مجلة الجارديان، بقلم: لويزشن، ترجمة: خلدون عبد اللطيف).

الرجل و المرأة بنية تكاملية

يقول “ألكسيس كاريل” الحائز على جائزة نوبل للسلام في كتابه “الإنسان ذلك المجهول”: “إن الاختلافات بين الرجل و المرأة ليست في الشكل الخاص للأعضاء التناسلية و في وجود الرحم و الحمل، بل هي ذات طبيعة أكثر أهمية من ذلك، إن الاختلافات بينهما تنشأ من تكوين الأنسجة ذاتها، ومن تلقيح الجسم كله بمواد كيماوية محددة يفرزها المبيض. و قد أدى الجهل بهذه الحقائق الجوهرية بالمدافعين عن الأنوثة، إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يتلقى الجنسان تعليمًا واحدًا، و أن يمنحها سلطات واحدة و مسؤوليات متشابهة.. و الحقيقة أن المرأة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرجل، فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها، و الأمر صحيح بالنسبة لأعضائها و لجهازها العصبي.

و قد أيده في ذلك “روبرت ولسلي” حيث قال: “إن المرأة و الرجل جنسان مختلفان اختلافًا كاملاً و شاملاً، و إذا كنا نسلم في المساواة بينهما في الحقوق فإن المساواة بينهما في الجنس مستحيلة استحالة مادية”.

و مما كتبه “درفايني” في دائرة المعارف الكبيرة: “إن المجموع العضلي عند المرأة أقل منه كمالاً عند الرجل، و أضعف بمقدار الثلث، و القلب عند المرأة أصغر و أخف عشرين جرامًا في المتوسط، فالرجال أكثر ذكاءً و إدراكًا، و المرأة أكثر انفعالاً و تهيجًا”.

و هذا الانفعال السريع في الوجدان و الرقة اللطيفة في العاطفة، و الثورة القومية في المشاعر التي تجعل الجانب العاطفي لا الفكري، هو المسيطر عند المرأة، بسبب مستلزمات الأمومة التي تحتاج إلى عاطفة مشبوبة لا تفكر.

و كان مما قاله العقاد رحمه الله في كتابه “مطالعات في الكتب و الحياة”: “إن المرأة تختلف عن الرجل في الكثير من الظواهر و البواطن.. في مادة الدم و نبضات القلب و عوارض التنفس، و في سحنة الوجه و حجم الدماغ و هندام الجسم و نغم الصوت.. و لا يزعم أن المرأة هي الرجل و الرجل هو المرأة إلا من ينكر الحس و يناقض البداهة. فالبداهة و الخبرة ترسمان مجالاً للمرأة، هو القيام على النسل، و ما هو بالعمل الهش و لا الحقير.. و ترسمان للرجل مجالاً، هو عراك الحياة و شؤون السلطان و ما هو بالعمل الكبير عليه، و لا هو بالنصيب الذي يحسد من أجله”.

فروق جوهرية بين عقلي الرجل و المرأة

أكدت الدراسات العلمية وجود عشرة فروق بين عقلي الرجل و المرأة، و هذه الفروق تتحكم فيها طبيعة كل منهما المختلفة عن الآخر. و تتمثل هذه الفروق في عدة أشياء منها:

في الرجل:

1- تفكير الرجل ينحصر في منطقة معينة من المخ، لذا فهو أكثر تركيزًا من المرأة.

2- عندما يحكي الرجل تجربة عاطفية، فإن مخه يتحرك أقل من المرأة بنسبة ثمانية أضعاف.

3- يعتمد الرجل على المنطق، لذا فهو أقوى في الحسابات، و المسافات، و حساب الأبعاد، و الزوايا.

4- مخ الرجل أبطأ من مخ المرأة في استقبال الضوء و الصوت.

5- الرجل ذاكرته أضعف بالمقارنة بذاكرة المرأة، لأن الرجل يستخدم الجانب الأيسر فقط من المخ في التفكير.

6- عند الكبر في السن (سن الستين) يفوق حجم مخ المرأة حجم مخ الرجل، مما يعني استهلاك مخ الرجل لطاقة أكبر، و بالتالي يستهلك الكثير من مخزونه.

7- الرجل لديه قدرة أكبر على القيادة و ارتياد المخاطر.

8- الجانب المسؤول عن النشوة الجنسية في مخ الرجل، موجود في الجانب الأيمن، و يسمى “هايبوثالاموس” (Hypothalamus).

9- الرجل أقل تعرضًا لأمراض الاكتئاب و الإحباط و الانفعالات العاطفية.

أما المرأة:

أ- عندما تفكر المرأة، يشغل ذلك مخها كله، لذا فهي أقل تركيزًا من الرجل.

بـ- عندما تحكي المرأة تجربة عاطفية فإن مخها يتحرك أكثر من الرجل بثمانية أضعاف، مما يعني أن المرأة أكثر عاطفية من الرجل.

جـ- المرأة أسرع في تعلم القراءة و الكتابة، بينما الرجل أبطأ في تعلم الكتابة و القراءة، حيث إن الجزء الأيسر من المخ فقط هو الذي يتلقى هذه المهارة.

د- المرأة تتفوق على الرجل في وصف الأشياء و التجارب.

هـ- المرأة ذاكرتها أقوى من الرجل، لأنها تستخدم الجانبين الأيمن و الأيسر من المخ في التفكير.

و- في الكبر عندما يتفوق حجم مخ المرأة على الرجل، يجعلها ذلك تتمتع بما يسمى بـ”الحاسة السادسة”.

ز- المرأة قدرتها أقل من الرجل في ارتياد المخاطر و مواجهة الصعاب.

حـ- الجانب الأيمن من مخ المرأة، هو المسؤول عن الشعور بالنشوة الجنسية في منطقة محددة منه تسمى “الفص الصدغي أو فلقة الصدغ” (Temporal lobe) لذا فإحساس المرأة بها يختلف عن الرجل.

ط- المرأة أكثر تعرضًا لأمراض الاكتئاب و الإحباط و الانفعالات العاطفية.

أثبتت التحاليل الكيميائية أن نسبة البروتينات و الدهون في إجمالي تركيب جسم الأولاد عند سن البلوغ هي 40% بروتين، 15% دهون، بينما النسبة نفسها في جسم البنت في السن نفسه هي 23% بروتين إلى 25% دهون، و يتم توزيع هذه الدهون الزائدة في أجسام البنات في الأطراف و حول المفاصل، لتعطي الأذرع و السيقان مظهرًا خارجيًّا ناعمًا خاليًا من تضاريس العضلات التي تظهر بوضوح في أجسام الأفراد. كما تتميز البنات بتفوق ساحق في ثلاثة من الحواس الخمسة التي يتميز بها البشر، و هي السمع و اللمس و الشم. و تظهر هذه الاختلافات بوضوح في الأطفال حديثي الولادة، و تستمر طول العمر.

و عند دراسة حاسة البصر وجد الباحثون اختلافات غاية في الطرافة و العجب؛ فقد وجدوا أن الذكور يتمتعون بميزة تركيز قوة الإبصار و العمق بين المرئيات في بؤرة مركز الإبصار (في التوسط فقط)، بحيث إنهم لا يكادون يرون الأشياء التي تبعد عشر مربعات فقط عن مركز الإبصار. أما في النساء فقد وجد الباحثون عندهن قدرة عجيبة لا توجد في الرجال، فبالرغم من تفوق الرجال في قوة الإبصار البؤري، فإن النساء يتمتعن باستمرار وضوح الرؤية إلى عشرين و ثلاثين درجة على كل جانب من البؤرة، و هو ما نسميه (Wide palpebral vision). و قد اتفق العلماء على حقيقتين لم يعد فيهما مجال للنقاش:

الحقيقة الأولى: أنه يوجد درجة تخصص عالية في وظائف الأجزاء المختلفة من المخ عند الرجال. فإذا استؤصل جزء ما منها، فإن وظيفته تفقد تمامًا و لا يمكن لباقي أجزاء المخ تعويضها. و بالعكس عند استئصال جزء من فصوص المخ في النساء، فإننا نجد المساس بوظيفة محدودة؛ لأن وظائف المخ في النساء تتوزع على نطاق أوسع في أجزاء المخ، بل على كلا الجبهتين اليمنى و اليسرى.

و تفسر هذه الدرجة العالية من التخصص أيضًا، ما نلاحظه جميعًا عندما يلعب الأطفال معًا؛ فالولد يمكنه التركيز على الشيء الذي يعمله لفترات أطول دون انقطاع، بينما يمكننا أن نصرف انتباه البنت بمنتهي السهولة عن الشيء الذي تعمله، و نجد أفكارها تقفز من فكرة إلى فكرة أخرى و من عمل إلى عمل دون تركيز شديد، فإدراكها يحيط بما حولها بصورة أشمل و أوسع، بعكس مخ الرجل الذي لا يحيط إلا بجزء واحد من الصورة التي حوله ثم يركز عليها، و عليها فقط.

الحقيقة الثانية: التي اتفق عليها العلماء، هي أن الكوبري الكبير الذي يصل بين فصي المخ (Corpus collosum) هو أكبر حجمًا و سمكًا في النساء عنه في الرجال، و هو دليل مادي لا يمكن إنكاره على وجود اختلاف عضوي أساسي في توصيلات المخ بين الرجل و المرأة. و تتوافق هذه الحقيقة أيضًا مع ما ذكرناه عن تعاون أجزاء متعددة على الجانبين في مخ الأنثى لتأدية الوظيفة نفسها التي يؤديها جزء واحد محدد في مخ الرجال.

علاقة الرجل و المرأة علاقة تكاملية

خلاصة القول، إن حقيقة العلاقة بين الرجل و المرأة في الإسلام، علاقة تكاملية و ليست علاقة تنافسية، بمعنى أن كلاًّ منهما يكمل الآخر. فالإسلام ينظر إلى الرجل و المرأة على أنهما شيء واحد هو الإنسان، و أن هذا الإنسان جنسان أو جزءان متكاملان هما الرجل و المرأة، و أنهما ليسا متساويين في التكوين و القدرات، و بالتالي فيستحيل أن يتساويا في الحقوق و الواجبات.

و إن من حكمة الله الخالق عز و جل أنه لم يجعل الاختلاف بين الرجل و المرأة في التكوين الجسمي و النفسي اختلاف تضاد، بل جعله اختلاف تكامل. فطبيعة الرجل الجسمانية مكملة لطبيعة المرأة، و كل منهما لا يستغني عن أن يكمّل نفسه بالآخر. و لذلك أصبح الزواج ضرورة إنسانية، نظرًا لأن الجنسين لا يمكن أن يستقل أحدهما عن الآخر. كذلك فإن بقاء الجنسين في هذه الحياة، لا يكون إلا عن طريق هذا التكامل، و لو استقل كل منهما عن الآخر ليكون منافسًا له، لفنيَ بنو الإنسان و انتهت الحياة.

إن قوة الرجل الجسمانية و النفسانية، تناسب مواجهة ظروف الحياة الخارجية للأسرة لحمايتها و تموينها، و إن ضعف المرأة الجسماني و النفساني، يناسب الطمأنينة و السكينة التي تحتاجها الأسرة في جوها الأسري الداخلي. إن المرأة ليست أقل و لا أكثر من الرجل في قيمتها الإنسانية، و لا منزلتها الإيمانية، فهما سواء في القيمة، و لكنهما مختلفان في الدور و الوظيفة.

لقد اقتضت الفطرة الإنسانية أن يكون هناك تفريق بين الرجل و المرأة يتلاءم مع طبيعة المهمة الموكولة إلى كل منهما، من أجل تحقيق سعادة المجتمع و خيره، فمهمتهما بناء الأسرة و تنشئة الأجيال.. و ما لذلك من أثر كبير على المجتمع بأسره قد يفوق أثر الرجل في هذا المجال، فكان البناء العضوي (الفيزيولوجي) المختلف عنه عند الرجل و لا يكابر في ذلك إلا معاند.. فلا يمكن أن تعمل المرأة مثل ما يعمل الرجل، تحت أي ظرف و في أي مجال، دونما النظر لما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية و تكوينها الجسمي و النفسي.. فمثلاً لا يتناسب مع المرأة أن تشتغل في بناء المنازل أو نقل البضائع أو تهيئة الطرقات أو غير ذلك، لأن ذلك لا يتناسب مع طبيعتها كأنثى.. و كذلك الرجل لا يستطيع مزاولة بعض الأعمال التي هي من اختصاصات المرأة.

الرابطhttps://hiragate.com/27508/

قراءة 415 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 15 آذار/مارس 2023 07:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث