قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 02 نيسان/أبريل 2022 10:07

إشارات أميركية حول حلحلة ممكنة في أوكرانيا

كتبه  الأستاذ فكتور شلهوب
قيم الموضوع
(0 أصوات)

منذ بداية الحرب، و الحديث الأميركي حولها ينطلق من تحميل أوزارها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعتباره مخطِّطها و صاحب قرارها و المشرف عليها؛ و لكن الأربعاء، اختلفت اللهجة.

البيت الأبيض و البنتاغون كشفا في الوقت نفسه خلال الإحاطة الصحافية اليومية، عن معلومات استخباراتية تفيد بأن بوتين جرى وضعه في العتمة، من خلال "تزويده بمعلومات مغلوطة" عن مجريات العمليات الروسية في أوكرانيا، مما أدى إلى "فشل استراتيجي" أثار "غضبه" على عدد من معاونيه و وزارة الدفاع، حيث وضع بعض كبار ضباطه قيد الإقامة الجبرية.

تردد أخيراً كلام مشابه، في سياق الحديث عن التعثر الميداني الروسي نتيجة "التخبط و القصور اللوجيستي، و فوضى التنسيق بين القطاعات العسكرية، و ضعف معنويات الجنود"، و غير ذلك. لكن لم يسبق خلال هذه الحرب، أن جرى تمرير معلومات للاستخبارات المركزية من صنف هذا الخلل القيادي و مستواه في الكرملين. و ما عزز الرواية أن موسكو لم تدحضها حتى الآن. و بذلك، بدت أقرب إلى التصديق، خاصة و أنها جاءت في أعقاب تراجعات روسية، و لو جزئية، من شرق العاصمة كييف و شمالها، وضعتها موسكو و القيادة الميدانية في خانة "نهاية المرحلة الأولى" للحرب، رغم استمرار القصف و المواجهات.

لا يُستبعد أن تكون الحرب قد شارفت على الدخول في مسار مختلف. لكن كل الاحتمالات تبقى مرتبطة بالرد على السؤال المحيّر الأساس في واشنطن: بوتين إلى أين؟

في ضوء هذا المشهد الملتبس، جرى تحميل معلومات الـ"سي آي إيه" أكثر من تفسير.

فهي قد تكون ملغومة و سربتها موسكو عن عمد للتضليل بهدف شراء الوقت، و التحضير للخطة "ب" من حربها. حسب هذه القراءة، من الصعب القبول بأن أحداً في القيادة العسكرية أو من بين المعاونين قد يكون تجرأ على تضليل رئيس حازم في نظام صارم. كذلك من غير السهل أن يجري تزويد رئيس مثل بوتين جاء من خلفية استخباراتية، بمعلومات غير صحيحة، خصوصاً إذا كانت ميدانية، لا تقبل التحوير.

في اعتقاد آخرين، أنه ليس من المستبعد أن تكون القصة تخريجة جوانية، لحجب خطأ حسابات بوتين، و رفع الملامة عنه في حرب مكلفة و محرجة لدولة بحجم روسيا، كشفت، ليس فقط، عن أعطاب في المذهب العسكري الروسي؛ بل أيضاً عن ضعف كفاءة الآلة العسكرية الروسية، التي جرى تجديدها في السنوات الأخيرة و بأكلاف باهظة.

لكن ثمة من لا يستبعد أن يكون انكشاف هذا الخلل، ديباجة أو مدخلاً لتراجع الكرملين، و سعيه لتقليل الخسائر عن طريق الدخول في عملية مساومة تؤدي إلى مخرج مناسب، تحت ضغط أن "حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر". و كان من اللافت، في هذا الصدد، أن يقول الناطق الرسمي في البنتاغون، جون كيربي، الأربعاء، إن هذا الانكشاف "قد يؤثر على مقاربة الرئيس بوتين للمفاوضات" باتجاه الحل السياسي. و ربما لم يكن صدفةً أن تأتي ملاحظته هذه بعد يوم من قول وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، في تعقيبه على جولة المفاوضات الروسية الأوكرانية أمس في إسطنبول، إن الجولة دخلت طريق "التقدم الملموس". و صبّ في هذا المجرى ما طرحه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل يومين، من أن بلاده على استعداد للقبول بوضعية البلد المحايد. و في ذلك استجابة لأحد مطالب موسكو.

كل ذلك أعطى جرعة أمل بحصول حلحلة تتدرج من تراجع بدأت طلائعه، و لو بشكل غير واضح، إلى تهدئة ثم وقف إطلاق نار، تبدأ بعده رحلة مفاوضات طويلة، و مليئة بالعقبات و التعقيدات و الشروط. و قد أعربت إدارة بايدن أكثر من مرة عن "دعمها" للتفاوض، مع ترك حرية التصرف بالأرض للجانب الأوكراني، في إشارة إلى عدم ممانعتها تخلي أوكرانيا عن منطقة دونباس الشرقية لروسيا، مع كلام عن صيغة انتقالية لشبه جزيرة القرم و الاعتراف بضمها في النهاية إلى روسيا.

في ضوء المعطيات الراهنة، يبدو مثل هذا الأمل أقرب إلى الوهم. لكن المؤشرات الأولية و ما كشفته معلومات الأربعاء، لا يُستبعد معها أن تكون الحرب قد شارفت على الدخول في مسار مختلف، كما لمّح إليه البنتاغون. لكن كل الاحتمالات تبقى مرتبطة بالرد على السؤال المحيّر الأساس في واشنطن: بوتين إلى أين؟

الرابط : https://www.alaraby.co.uk/politics/%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7

قراءة 707 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 06 نيسان/أبريل 2022 08:28

أضف تعليق


كود امني
تحديث