قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 20 نيسان/أبريل 2024 09:20

لماذا لا نقرأ الكتب والمقالات الطويلة؟

كتبه  الأستاذ نايف ناصر المنصور
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين؛ أما بعد:

فعلينا أمة الإسلام -أمة اقرأ- نزلت الآية الكريمة على النبي صلى الله عليه و سلم التي يقول الله تعالى فيها: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]، فمن المفترض أن تكون هذه الآية دافعًا للاهتمام بالقراءة و التعرُّف على فوائدها و ثمارها، و ما جاء بأهميتها بدايةً في المجتمع النبوي في المدينة، فلقد طلب النبي صلى الله عليه و سلم من الأسرى المشركين في معركة بَدْر أن يكون تعليم المسلمين مقابل فديتهم، و تقديم هذا الأمر على الأموال، و للفوائد الكثيرة للقراءة التي تتمثل في أنها من أقوى الأسباب لمعرفة الله سبحانه و تعالى و عبادته و طاعته و طاعة رسوله من خلال قراءة القرآن و السنة المطهرة، و تعلُّم الأحكام الشرعية، و الاطلاع على جميع العلوم الدنيوية التي يحصل بها عمارة الأرض، و معرفة أحوال الأمم السابقة، و أخذ العبرة و الموعظة لما حصل لهم، و أن العلم و المعرفة سبب لرفعة الإنسان؛ قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، و غير ذلك مما سطَّره المختصون في هذا المجال.

و المطالع للزمن السابق في تطور صورة القراءة، و ظهور التأليف في جميع الفنون، و وجود المكتبات و انتشارها حتى عصرنا الحديث -يشاهد المنحنى الخطير الذي طرأ على المجتمعات في أنحاء العالم خلال عصرنا الحالي -العصر الرقمي- حيث إمكانية الحصول على كمية هائلة من المعلومات في متناول أيدينا، و على الرغم من ذلك يجد الكثير من الناس صعوبةً في قراءة المقالات الطويلة و الاكتفاء بمنشورات ذات أسطر محدودة أو بالأحرى مقطع فيديو قصير جدًّا، فهناك العديد من الأسباب التي تساهم في هذه الظاهرة.

من هذه الأسباب التي تجعل الناس لا يقرؤون و التي تكاد تجمع عليها الدراسات و الأبحاث التي أُجريت في هذا الموضوع، هو الوابل المستمر من الإشعارات و رسائل البريد الإلكتروني و تحديثات مواقع التواصل الاجتماعي التي تسبب التشتت في موضوعاتها و أساليبها، فمن الصعب على الأشخاص التركيز فترات طويلة و غربلة هذه المعلومات و تمييز المهم منها؛ مما يجعل من الصعب على القُرَّاء التعامل مع مقالات طويلة؛ مما يؤدي بهم إلى التخلي عنها تمامًا، بالإضافة إلى أسلوب الكتابة عند بعض المؤلفين في استخدامهم لغة معقدة و جملًا طويلة تجعل من الصعب على القُرَّاء متابعتها، و يمكن أن يؤدي التنسيق السيِّئ للكتاب أو المقال -مثل: الفقرات الطويلة، و نقص العناوين الفرعية- إلى جعل المقالة تبدو مخيفة و مربكة، و قد لا يقرأ القُرَّاء مقالات طويلة إذا لم يجدوا الموضوع مُهِمًّا و جذَّابًا ذا صلة باهتماماتهم أو ممتعًا بحيث قد لا ينقل العنوان و المقدمة بشكل فعَّال قيمة المقالة أو أهميتها؛ مما يتسبب في عزوف القُرَّاء عن ذلك.

وفَّق الله الجميع لما يحب و يرضى.

الرابط : https://www.alukah.net/literature_language/0/163596/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9%D8%9F/

قراءة 112 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 08:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث