قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 14 تشرين2/نوفمبر 2021 09:28

لماذا مازلنا نعلم القراءة بالطريقة الخاطئة ؟

كتبه  نرجمة موقع إسلام أونلاين
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أصدرت السيدة اميلي هانفورد* مؤخرا وثائقيا إذاعيا عن طرق التدريس التي لا تواكب اكتشافات العلماء حول وسائل التعليم المثالية و الفعالة ، و تعتبر من العقبات التعليمية المعقدة، و لم يتم ملاحظتها لفترات طويلة من الزمن. يوضح تقييم أجراه المجلس الوطني للتقدم العلمي أن أكثر من 6 طلاب في الصف الرابع عشر لا يتقنون القراءة كما تشير الأرقام إلى أن  ثلث الطلاب لا يستطيعون القراءة في المرحلة الإبتدائية. وجد الباحثون المتخصصون في القراءة أن جميع الأطفال يمكنهم تعلم القراءة إذا قدمت لهم بطريقة منهجية صحيحة و قائمة على أساس تفسيرعمل الدماغ أثناء القراءة. المشكلة أن هذه المعلومات ” المهمة ” غائبة عن أذهان العاملين في قطاع التعليم.

ما الذي اكتشفه العلماء ؟ حين يبدأ الطفل بتعلم الكلام فمن الطبيعي أن يتأثر باللغة المنطوقة حول بيئته. بينت الدراسات المتخصصة أن الأطفال بحاجة إلى معرفة الآلية أو حلقة الوصل بين ما ينطق من كلمات مع ما هو مطبوع أمامهم من خلال تعليمات صوتية واضحة و منتظمة. عند سؤال مجموعة من المعلمين حول وسائل تدريس القراءة التي تعلموها في كليات التربية، أجابت جنيفر ريغني كارول  – حاصلة على درجة الماجستير في التعليم الخاص 2016 –  تعلمت أن الأطفال “يقرؤون بشكل طبيعي إذا توفرت لهم الكتب”. و قالت المعلمة جيسيكا روت، إنها تعلمت طريقة تكوين أطفال متحمسين للقراءة بتوفير كتب خاصة باهتماماتهم. و قالت كاثي باست مديرة مدرسة ابتدائية في ولاية بنسلفانيا “لقد كان مجرد وضع كتاب الأدب أمام الأطفال و تعليم القصة كافيا لتعليم القراءة”. و تشير هذه الشهادات إلى أن طرق تعليم القراءة ” القديمة” مازالت راسخة في الأذهان منذ ثمانينات القرن الماضي و أطلق عليها  طريقة ” الكلمة الكاملة ” و رفض أنصار هذه الطريقة الاستعانة بعلم الصوتيات. كتب فرانك سميث – أحد قادة تيارالكلمة الكاملة – “القراءة أكثر نشاط طبيعي في العالم، إن محاولة تعليم الأطفال القراءة بتعليمهم أصوات الحروف نشاط لا معنى له “. في أوائل العقد الأول من القرن العشرين تم نقض تلك الأفكار القديمة، العلم الحديث يقول : “كي تصبح قارئا جيدا يجب أن تتعلم طريقة فك الكلمات”. و لم تستبعد أساليب تعلم القراءة منهجية ترغيب و تقديم الكتب الجيدة للأطفال لذلك سنجد وجود الدروس الصوتية في بعض الفصول الدراسية، و استمرار طريقة تعليم القراءة بالقراءة بدلا من توضيح العلاقة المباشرة بين الأصوات و الحروف في أخرى، و قيام بعض المعلمين بدفع الطلاب لقراءة كتب جديدة بهدف تعريضهم  لكلمات و صيغ الجديدة.

من الوسائل المستخدمة أيضا فكرة تعليم القراءة من خلال الذاكرة البصرية بدلا من فهم طريقة نطق الحروف، و تتطلب تخمين الكلمات الجديدة بناء على أساس سياق الصور بدلا من فك حروف الكلمات الصعبة. و تلقى المعلمون هذه المناهج في برامج إعداد المعلمين، و استمرت هذه الأفكار عبر الناشرين، لكن مايدعوا للدهشة هو تجاهل كليات التعليم إلى حد كبير الأدلة العلمية الحديثة في مناهج القراءة ! و راجع المجلس الوطني لجودة المعلمين مناهج برامج إعداد المعلمين في الولايات المتحدة، و أفاد أن 4 من بين 10 أساتذة درسوا مكونات تعليم القراءة الفعالة التي حددتها الدراسات الحديثة. و وجدت دراسة لتعليم القراءة و الكتابة المبكرة في برامج إعداد المعلمين بجامعة نورث كارولينا أن الاستراتيجيات التعليمية القائمة على البحث قد ذكرت “بصورة عرضية ومقتضبة – ان وجدت – في معظم المناهج الدراسية”. أجرت كيلي بتلر من معهد باركديل للقراءة أكثر من 100 مقابلة مع عمداء كليات و أعضاء هيئة التدريس في مدارس التعليم كجزء من دراستها لبرامج إعداد المعلمين و وجدت أن معظمهم لا يمكنه تفسير المبادئ العلمية الأساسية حول كيفية تعليم الأطفال القراءة. و لم يتوقف الأمر عند مرحلة ” الجهل”  بل تعداه و وصل لمقاومة العلم نفسه. يعلق أستاذ متخصص في محو الأمية بقوله: أن الذين يعارضون الفكرة من الناحية ” الفلسفية ” يرونها تتعارض مع علم الصوتيات و يرفضون نتائج الدراسات بسبب تدخلها في مجال “اختصاصهم”. لا يمكن قبول الأعذارحول هذا المسألة، يجب إجبار كليات التعليم تدريس علم القراءة في أقسامها، فمستقبل الأطفال بين يديها.

* اميلي هانفورد كبيرة مراسلي شؤون التعليم لـ APM Reports المصدر : nytimes

الرابط : https://islamonline.net/%d9%86%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%a6%d8%a9/

قراءة 852 مرات آخر تعديل على الجمعة, 19 تشرين2/نوفمبر 2021 09:58

أضف تعليق


كود امني
تحديث