قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 23 حزيران/يونيو 2023 08:31

ما أحوجنا للإستثمار في الذكاء؟

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عرّف الذكاءَ بأنَّه مجموعةٌ مِن القُدرات المستقلَّة الواحِدة عنِ الأخرى، التي يمتلِكها الأشخاصُ، في مجالات كثيرة.

فقدْ عدَّد عالِم النفس " H.Gardner 1983)"، في كتابه" Frames Of Mind" الصادر سنة 1987، وهو أستاذ في جامعة هارفارد، سَبعة أنواع مِن الذكاء (تاركًا الباب مفتوحًا للزيادة).

ومع نخبة الأطفال الجزائريين اللذين توجوا في هذه الصائفة بالمراتب الأولى في مسابقات عدة من الحساب الذهني ومنها اختراع الروبوتات..ومنها اختراع منزلا ذكيا ...

فهل يُعد هذا الذكاء فطري منذ الصغر، أم ذكاء مكتسب من المحيط الذي يترعرع فيه الطفل وما يترتب عنه في مقاعد الدراسة وما يكتسبها؟

لقدْ كثُر الحديث في موضوعِ الذَّكاء، وتعدَّدت الآراء فمِنهم مَن جعلَه نوعًا واحدًا، غيرَ قابل للتجزِئة، وهناك مَن جعَل الذكاء ذكاءات متعدِّدة، كعالِم النَّفْس الأمريكي هاوارد غاردنر.

ويوجد من قال: قُدْرة بشريَّة قابلة للتطوير والتطويع والإنماء، قدرة متعلَّمة، وليستْ وراثيَّة، هذا ما قاله الأستاذ حنفي جواد وكان استدلاله كالآتي :

فأبو البشرية واحد: آدم، وأمُّهم حواء، وكلنا وَرِثْنا منهما الذكاءَ بالقوَّة! فلا يُعقل أن يرِثَ منهما بعضُ الناس دون آخرين!

ويَختلِف الناسُ في ذكائهم، وفي قُدرتهم على التعامُلِ مع الوضعيات الجديدة والإشكاليات المستجَدَّة؛ لأسبابٍ كثيرة، منها: سنة الاختلاف بين بني البشر، والبنية المعرفية السابقة، كذلك اختلاف المنهجيات والأساليب التي يعتمد عليها الفكر، والظروف المحيطة التي تلعب دور كبير، كذلك العوامل المباشرة والغير مباشرة

وعلى سبيل المثال لا الحصر سعدنا كثيرا هذه الصائفة بثلة من أبناء الجزائر الأذكياء واللذين كانوا لهم السبق في افتكاك المركز الأول ومنهم الطفلة  

رحاحلة سجود رتاج: نابغة في سن الحادية عشر من ولاية سطيف، والتي احتلت المرتبة الأولى في مسابقة كأس العالم للحساب الذهني والرياضيات التي جرت بدولة تايوان في 16 أوت2021، من أصل ألف مشارك من ثلاثين دولة من بينها اليابان، الصين والولايات الأمريكية المتحدة.

فازت رتاج بعد إنهائها ل500 عملية حسابية بدون خطأ وفي الوقت المحدد.

تعتبر هذه الجائزة الثانية لرتاج بعد أن حازت عليها في تركيا في جويلية 2019 من ضمن 19 دولة مشاركة. لها هوايات أخرى كتابة القصص، المسرح..

إبنة سطيف حافظه لكتاب الله وبالأحكام، طموحها إستغلال التكنولوجيا الحديثة في البحوث الطبية، نتمنى لها التوفيق والنجاح في مشوارها

كذلك حاز المبتكر الصغير ابن مدينة المسيلة المعتصم بالله بوسعدية، على الجائزة الأولى في مسابقة الإبداع والابتكار العلمي باختراعه منزلا ذكيا بمقاييس علمية متطورة، تحميه من السرقة، وتحمي قاطنيه من الموت اختناقا بالغاز، يتم التحكم فيه عن بعد بالاعتماد على الهاتف النقال. وعن اختراعه وطموحاته المستقبلة كان هذا اللقاء.

رغم أن المعتصم بالله لايزال تلميذا في الطور الابتدائي، إلا أن هوسه بعالم الابتكار والاختراع ظهر مبكرا؛ الأمر الذي تفطن له والداه، اللذان سارعا لاحتوائه من خلال إلحاقه بجمعية تهتم بتطوير مهارات الأطفال في عالم الاختراع. ولأن ابن مدينة المسيلة كان شديد الذكاء كان من السهل تنمية مهاراته وتطويرها؛ ما جعله ينجح ويحقق المراتب الأولى في معظم المسابقات التي شارك فيها، والتي كان آخرها الطبعة الثانية من مسابقة الإبداع العلمي، التي بادرت الجمعية الولائية للإبداع والابتكار العلمي، بتنظيمها في ولاية المسيلة. وعرفت مشاركة 17 مبتكرا من فئة الأطفال، أبدعوا في تقديم نماذج مختلفة لاختراعات تنافست فيما بينها، على غرار المزرعة الذكية والمنزل الذكي، والتي أذهلت لجنة التحكيم خلال مناقشة الابتكار.

أليس من الجميل أن تمنح الفرصة لهذه النوادي أو الجمعيات التي تهتم بنوعية المادة المطروحة للأطفال والتي تتمثل في النشاطات الهادفة التي يمكن بدورها أن يتعلم ويتقن التلميذ من خلالها الكثير من الانجازات التي يمكن أن تكون السبب الرئيسي لاكتشاف الموهبة التي يتمتع بها كل طفل،وذلك من شأن أن يجعلنا أقدر على توجيهه إلى التخصص الذي تتلاءم مع ميوله وملكاته واستعدادته في المراحل التعليمية المختلفة، كما أن من شأن ذلك أن يحد من عملية التسرب المدرسي التي من بين أبرز عواملها توجيه التلميذ أو الطالب إلى التخصص الذي لا يتفق مع ما جُبل عليه من قدرة أو ملكة، بل أن من شان ذلك أن يقلص من نسبة الطلبة المعيدين في المراحل الجامعية وهي حالة تحد من قدرة الجامعات على قبول أعداد أكبر من الطلبة الراغبين في الالتحاق بها، وذلك لمحدودية المقاعد الجامعية، الأمر الذي يجبر الدولة على بناء جامعات جديدة لاستيعاب الراغبين في التعليم الجامعي وذلك يرهق الخزينة العامة ويكلف الدولة أموالا طائلة، وإذن فإن الاهتمام بما يسهم في تطوير ذكاء أطفالنا في الصغر، يمكننا من إعفاء نفوسنا من مواجهة مشاكل عويصة ومرهقة في شتى المراحل التعليمية القادمة، يتطلب حلها انفاق أموال وفيرة، ويستنفد تنفيذها آجالا طويلة

قراءة 288 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث