قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

خــــواطــــر

قلت: أتوب.. أستغفرك اللّهمّ إلهي؛ فذنبي لا يمحوه الدّمْع وأنت الغفّار المرْهوب.. لن أقرأ بعد اليومْ يكفينا عرشك يا الله ففيه العلمْ وأنت العالم والعلاّم وأنت الكاتب وبيدك المكتوب.. لا أطلب إلا العفو. أريد ثورة تزيل الطغيان داخلي، ثم بعدها فراغ في التصورات.. في البدائل! لا أحد يولد مطعما بمعارضة إملاءات العقل والدين والأخلاق، ولكن المؤثرات الخارجية تصقله، وعدم وعيه يقوده لذلك!! الجهل بالحقائق وعدم الإدراك أسوأ نقاط ضعفنا التي تُرتكب، وإن الكثيرين ممن أبلاهم هوس الحضارة يغمضون أعينهم في شوارعهم العارية في عالم أشد قسوة وغلظة.. هؤلاء والله هم البؤساء من المشردين الجائعين المهووسين بزيف ما يهرولون وراءه، وخير…
كتبت كثيرًا عن الامتنان، و الصَبر، و التخطي، و الرِّضا و حين مسّني الألم نسيت كل ما كتبته، و بكيت كنت قد وضعت تناقضاتي بين أرفف كتبي و هناك كنت أضعُ غبائي أيضًا الذي يزورني برفقة تناقضاتي؛ فهذا هو مخبأ قلبي و سر دمعة عيني و حديث أيامي.. و قصص عابرة استوحتها أقلامي.. اعتقدت أنني هناك ابثُ كل ما بصدري فلا يعلمُ بهِ أحد سوى هذا القلمُ و تلك الصفحة و ذلك الرف. لقد أخترت أن أكمل جزءًا لم يكملهُ أحد لي.. لقد تخليت عن جميع ملهيات الحياة من أجل أن أكمل نفسي، و لكني كلما أردتُ أن أكتب بعثرة…
من النضج سادتي، أن يكون الشخص ذا خصوصية، و ألا يعرفه أي شخص أكثر من اللازم، لأن شعور الندم سيء جدًا، عندما تُتِيح لشخص معرفة كل شيء عنك، و يتّضح لك بعد ذلك، فيضيع كل جميل، و يختفي الفعل الأصيل، و لا يبقى إلا كل فكر عليل. سادتي لم أعرف كلمة مُتناقضة أكثر من "الأبد"! الأبد الذي يبدو يائسًا و مُتوهجًا في الوقت نفسه، أكثر من أي كلمة أخرى، إنه لا يحتمل المزاح، و لا أحد يبقى سوى الله القادر المهيمن. أشعر بالقلق دائمًا حين توضع الأشياء و أنا تحت رحمة الأبد، سواء أُجبرت أو اختارت دخول منطقتهِ، لطالما خِفتُ…
"يكون الإنسان إنسانا كلما استغرقت الفكرة وقتا أطول في الانتقال بين عقله و لسانه" لا وجود مخلوق سرمدي، و لا أبدي، و لا أزلي، و لا أمدي، و من يدعي هذا فهو إما مخادع أو غبي.. فرعون ادعى الألوهية و لم يستطع النجاة من اليم و مات ميتة الكلاب. "الخيال.. هو ليل الحياة الجميل، هو حصننا و ملاذنا من قسوة النهار الطويل.. إن عالم الواقع لا يكفي وحده لحياة البشر. إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة" مع التأمل حكايات، و مع التفكر بآيات الله حياة فوقها حياة، و تلمّس جمالية التفاصيل في خلق الله هو استشعار دفء اللحظات…
نقف اليوم.. وكُلنا رجاءاتٌ كثيرة.. يختار المرء الصبر زاد، كمَا يحدث، والأفكار النابعة من خلايا الدماغتمارس لعبتها كل ليلة، فيعرف الفلسطيني أنه آثر النور، وإن تطلّب منه أن يضيع في النفق حتى يجد مخرجًا، يليق بروحٍ حاضرة العمر كله في ضيافة انتظاراتٍ لا تُحصى. "سيأتي نهار" يُنهِي بهدوء ضجيج المسرحية الضخمة، والكل مُسافر يبحث عن ضالته في عالم ظالم متواطئ، ولن يجد حلمه في إنسانية آثمة. النهاية مكتوبة ضمن سيناريُوهات القصة، والأسوأ من ذلك،على المرء أن يتذوق مُر حسرتهِ ويدحض نظرية: "الإدراك في زمن التفاهة". لا نزال نطرح الأسئلة وننساها، فهل نسيان الأسئلة هو بداية البحث عن إجابة...وهل يجوز سؤال…
لا يختلف اثنان على أن صاحب الفكر السليم قد يحقق يوما  حلمه ، فماذا لو كان الفكر يستقى من عقيدة قويمة راسخة.من يراقب معطيات حرب غزة سيرى جليا أن الغزيين يحملون فكر يستقونه من عقيدتهم الإسلامية.لقد اندمل جرح أهل غزة بالرغم من الدمار و الشهداء و الثكالى بعد أن تداوى هذا الجرح بتتويج النصر بركوع العالم أمام صمودهم، كلمتهم الوحيدة لله الأمر من قبل ومن بعد .‏ألا إنّ شرفَ الهلاك خيرٌ من نذالةِ الحياة.(الرافعي).ما حدث و يحدث الان في غزة هو قصة مصغر ة عما حدث في 1948بفرق واحد فقط ان ما حدث اليوم هو ردة فعل للاحتلال على ما…
هذا حال أهل فلسطين بكل أطيافهم و أديانهم و مذاهبهم، هدموا كل المآذن، و قصفوا أجراس الكنائس؛ فالفلسطيني عندهم سواء مسلم و مسيحي، فهم ليس لهم إلا و لا ذمة أبدا، حربهم حقد و الحاقد دوما يعيش النقص في حياته. لسان طفل غزة يقول: أثخنتم فينا الجراح، و في التّجنّي و سرقْتموني، و خنقتم بعضي، و اختلستم ضياء عيني، و اغتلتم أحلامي قبل جسدي حتى البنفسج انطفأ عجبا، و عافته السّواقي خمسة و سبعون عاما في الفراغ، و لا أريج و لا ترابْ. خمسون عاما تسرقني الغواية ثمّ يوقظني السّرابْ وطنٌ و لا وطن، و لا رايات ترفّ و نجوم…
لا شك أن فن الخطابة له تأثير نفسي على المتلقي، ففي الأدب و الشعر تكمن البلاغة في قصر الجمل و عمق المعنى. لطالما أشعر الملثم الآخرين بالقلق و الترقب، و لطالما جعلهم يحللون و يتكهنون بالخطوة القادمة و كأنه يضع العقول و أنا تحت رحمة الكلمات التي لم يقلها بعد، سواء أُجبرت هذه العقول أو اختارت دخول منطقتهِ محاولة سبر أغواره، و لطالما خِفتُ من قلة مصداقيته، ثم تنتهِي القصةُ كلها كما قال فبت أترقب- كباقي العالم - ماذا سيقول بعد!! بالرغم من شغفي بفن الخطابة و سجعه و توريته و متابعتي لأساليبه إلا أنني وقفت مذهولا أمام أسلوب مبتكر…
في ليلة الجمعة الثامن من شتنبر 2023، كان الناس على العادة التي آلفوا عليها بعضهم، هناك من ينتظر بالعشاء قدوم ابنه من العمل، و هناك من ينتظر قدوم أبيه أو أمه من العمل. أما في القرى نواحي مدينة مراكش و مدينة ورززات و نواحي تارودانت و باقي القرى المغربية... آلفو على الدخول إلى منازلهم مبكرا، لأن طبيعة الحياة في القرى تفرض عليهم المكوث خارج المنزل بوجود ضوء النهار، ومن خالف هذا فقد أجبل على ذلك لظرف خاص.     و في الليلة المذكورة، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر ليلا و كان الظلام يسود على كل أرجاء السواحل الأطلسية في القرى…
إن أصدق ما يقدمه المرء للآخرين التحية الصادقة، و أفضل التحايا تحية نبينا الأمين.. بدأها بالسلام و ختمها بالرحمة و البركة؛ فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد، سادتي، لا أظن أن الاختلاف في وجهات النظر بين الأدباء يفسد القضية و يثير الخلاف، فلا ضير إن حاول المرء أن يكسر السائد برأيه، ألا يسافر في الطرق التي مهدها الآخرون قبله بل يختر الدروب الوعرة فيمهدها بأقدامه، و إقدامه، يتحمل مخاطر الطرق الموحشة و يزرع أطرافها بنصوصه المدهشة، فغدا سيقولون: هذه طريقة.. و تلك طريقته!! سادتي ، لا أحد، و أعنيها بكل ما تحملهُ من تعاسة اللحظة، أن لا أحد - حتى…
ما زلنا نذوب في ألحان عذبة، وما فتئنا نتوقف طويلا عند ترديد شطر بيت من الشعر، ولكن الدهشة ما تزال تغمر وجوهنا من حال لا نعرف متى يتغير. نظرة الآسف من حالنا ترهقنا، والأمل بات نبتة خضراء على جذع مكسور في جبال قصية!! ‏لم يخبرني أبي يوماً بأنه يحبني، كان مشغولاً علىٰ الدوام في إثبات ذلك، ولم تخبرني أمي أنها تبكيني، كانت دوما ‏ تبتسم فيُصبح كل شيء مهيأ لأن يكون قصيدة.. لطالما أردت دوما أن أفكر بصوتٍ عالٍ، في كل الأشياء التي تمر بنا ونحاول أن نتخطاها، الحماقات التي كبرنا عليها! ذنوبنا التي لن تتَّسع لها شجاعتنا، بذاءة العالم…
Page 1 of 16

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab